الارشيف / اخبار العالم

فرنسا تتهم زوجة قيادي في داعش بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

القاهرة - أماني محمد - الأحد 28 أبريل 2024 10:06 صباحاً - اتهمت السلطات الفرنسية، زوجة سابقة لقيادي في تنظيم داعش تدعى سونيا إم عادت من سوريا، في 14 مارس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية؛ للاشتباه باستعبادها مراهقة يزيدية في سوريا.

جرائم ضد الإنسانية

والشابة اليزيدية تبلغ اليوم 25 عامًا، وكانت في السادسة عشرة من عمرها حين اشتراها عبد الناصر بن يوسف، الملقب بـ"أبي مثنّى"، رئيس العمليات الخارجية في التنظيم الإرهابي.

هذا الرجل، المُستهدف حاليًا بمذكرة توقيف وفق مصدر قريب من التحقيق، أدين أيضًا غيابيًا في فرنسا على خلفية اعتداء أحبِط عام 2015 في فيلجويف بضواحي باريس 

Advertisements

وبحسب عناصر من التحقيق كشفتها صحيفة "لو باريزيان" واطلعت عليها وكالة فرانس برس، تحدثت الشابة اليزيدية عن تعرضها لسوء معاملة يومية.

وفي فبراير الماضي، عُقدت جلسة استماع ادعت أنها احتجزت أكثر من شهر في ربيع العام 2015 في سوريا.

وقالت إنها لم تكن تستطيع الشرب أو الأكل أو الاستحمام من دون إذن سونيا إم. واتهمت الأخيرة بأنها عنّفتها مرتين وبأنها كانت تعلم أن زوجها كان يغتصبها.

في 14 مارس، عندما استجوبها قاضي التحقيق المختص بمكافحة الإرهاب، أنكرت سونيا إم. ارتكاب أي إساءة وكشفت عن "حادثة اغتصاب واحدة" من جانب زوجها السابق.

وأفادت في استجوابها انهل كانت تخرج من غرفتها بحرية وتأكل ما تريد وتذهب إلى المرحاض عند الحاجة".

وقالت أيضا إنها لم تكن تحمل مسدسا، خلافا لما ادّعته الشابة اليزيدية.

وكانت المراهقة قد خُطفت في أغسطس 2014 في العراق وبيعت إلى عدد من عائلات الجهاديين.

وزعمت سونيا إم. بأن زوجها "لم يسألها عن رأيها، مؤكدة أنها لم تكن تحب إعطاء الأوامر.

تهمة التواطئ

وبعدما وجّه إليها قاضي التحقيق في بادئ الأمر تهمة التواطؤ في سبتمبر 2022 وفقا لمصدر قضائي، اتّهمها في نهاية المطاف بصفتها جانية، طبقًا لمطلب مكتب المدّعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

وفي سياق اخر أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا استعداده لـإطلاق النقاش حول دفاع أوروبي يشمل أيضا السلاح النووي، خلال حوار مع شبان أوروبيين نشرته صحف مجموعة "إبرا" (Ebra).

 النقاش حول دفاع اوروبي

وقال ماكرون في الحوار الذي نقلته فرانس برس: "أنا أؤيد إطلاق هذا النقاش الذي يجب أن يشمل بالتالي الدفاع المضاد للصواريخ، وعمليات إطلاق أسلحة بعيدة المدى، والسلاح النووي لدى الذين يملكونه، أو الذين لديهم سلاح نووي أمريكي على أراضيهم.

 دعونا نضع كل شيء على الطاولة، وننظر إلى ما يحمينا حقا بطريقة موثوق بها، مضيفا أن فرنسا ستحافظ على خصوصيتها، لكنها مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن الأراضي الأوروبية".

ومنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا الدولة الوحيدة من بين الدول الأعضاء التي لديها ردع نووي.

دعوات لأوروبا قوية 


وخلال خطابه في جامعة السوربون، دعا الرئيس الفرنسي إلى أوروبا قوية، وإلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق به إلى جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في مواجهة روسيا التي أصبحت أكثر تهديدا.

وأوضح ماكرون في حواره: "هذا قد يعني نشر دروع مضادة للصواريخ، لكن يجب أن نتأكد من أنها تصد الصواريخ كلها، وتردع استخدام السلاح النووي".

وأضاف أن فعالية الدفاع "تعني أيضا امتلاك صواريخ بعيدة المدى من شأنها ردع الروس. وهناك السلاح النووي: المبدأ الفرنسي هو أننا نستطيع استخدامه عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للتهديد. وسبق أن قلت إن هناك بُعدًا أوروبيا لهذه المصالح الحيوية، من دون أن أخوض في تفاصيلها".

وخلال خطابه في جامعة السوربون، تطرق ماكرون إلى مسألة السلاح النووي الفرنسي التي غالبًا ما يجري الحديث عنها في إطار المناقشات المتعلقة بالدفاع الأوروبي. وقال ماكرون إن "الردع النووي هو في الواقع في صلب استراتيجية الدفاع الفرنسية، وبالتالي فهو في جوهره عنصر أساسي في الدفاع عن القارة الأوروبية".

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا