الارشيف / اخبار اليمن

توجيه رسالة لليمنيين بشأن سعي جماعة الحوثي لتحويل جامع الصالح إلى مجاري لصنعاء

صنعاء - طارق احمد - الجمعة 29 مارس 2024 09:02 مساءً - وجه الكاتب الصحفي عبدالسلام القيسي رسالة لليمنيين عقب ظهور الحوثي "حسين الأملحي" في مقطع فيديو الجمعة على منصة أكس يطوف في جامع الصالح بصنعاء واروقته وملحقاته واطلق العنان للسانه : آه لو الأمر بيدي لأسميته جامع الفتال او القواد.

وظل يطوف داخل الجامع الوسيع ويعلن بكل صفاقة : هنا احوله ملعب تنس ، وهناك قاعة للمناسبات للأحزاب واي مكون سياسي ، وهانا ملعب كرة للاطفال وحوش الجامع مجاري لصنعاء وحمامات عامة .
وتساءل : للما جامع الشعب ، قده من زلط الشعب.

تغريدة الاملحي لقيت من السخط العارم من حسابات عديدة

وسئل الاملحي : وماذا عن انفاق المسجد المؤدية الى القصر الذي كان صالح يتخذها طريقا في الوصول الى الجامع ? لماذا لم تعرج عليها ?

وقال الصحفي القيسي في رسالة عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس وجهها لأبناء اليمن :
‏استيقظوا يا ابناء اليمن

ليس دفاعاً عن صالح أو عن جامع بل عن فكرة يمنية صارت مداساً لعيال المتعة والشوارع وأقبل كل رأس فيكم لا تمنحوا الدجالين فرصة طمر عقود زاهية من تأريخ اليمن، وشخصيات كبيرة، فليس أكبر من أن يظهر حسين الأملحي، ابن اللخناء، وهو يريد تحويل جامع الصالح الى مجاري.

 

هذا ويعد جامع الصالح ضمن أكبر 10 مساجد بالعالم استغرق بناؤه 8 أعوام وكلف أكثر من مئة مليون دولار على مساحة قدرها 224 ألفا و821 مترا مربعا ويتسع لنحو 45 ألف مصلٍّ في الداخل والخارج، ويستوعب موقف السيارات الخاص به 1900 سيارة، إلى جانب مساحات واسعة من الحدائق والممرات والأحزمة الخضراء.

وتبلغ مساحة قاعة الصلاة الرئيسية في الجامع 128.83 مترا مربعا وتتسع لنحو 20 ألف مصل ويكسو أرضيتها الرخامية سجاد باللون الأزرق مصنوع من الصوف النيوزيلندي عالي الجودة، جرى تصنيعه في تركيا بمواصفات خاصة بالجامع.

وللجامع 6 مآذن، 4 منها بطول 100 متر، واثنتان بطول 80 مترا، ويحتوي على 23 قبة مختلفة الأحجام والارتفاعات، موزعة على مختلف الزوايا.

وجامع الصالح، هو أكبر جامع حديث في اليمن. جاء اسمه نسبة إلى الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح الذي بني في عهده، عام 2008.

يعتبر الجامع من أكبر الجوامع والمساجد في اليمن والعالمين العربي والإسلامي ومن بين أجملها بنياناً.

ومساحته تشمل مبنى الجامع وكلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، والباحة والمواضئ، ومواقف السيارات، والمساحات الخضراء.

ويتألف مبنى الكلية من ثلاثة طوابق ويضم خمسة وعشرين فصلًا دراسيًا، إضافة إلى قاعات صلاة ومكتبات وقاعات اجتماعات.

وقضت توجيهات الرئيس صالح حينها في بناء الجامع بوجوب المحافظة على الطابع العمراني اليمني، لا سيما في المنارات والواجهات الحجرية، فكان الجامع الكبير بصنعاء الملهم الأساسي للمهندسين في ذلك.

Advertisements

قد تقرأ أيضا