الارشيف / اخبار العالم

تدريب الجيش التايواني على جزيرة كينمن.. خطوة تصعيدية من أمريكا في مواجهة الصين

القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 20 مارس 2024 11:55 مساءً -  قوات أمريكية تدرب جيش تايوان، تصريح مفاجئ ظهر اليوم الأربعاء، يفيد بأن القوات الأمريكية سوف تدرب الجيش التايواني فوق جزيرة كينمن وغيرها من الجزر التي ستمثل الخطوط الأولى في حال نشوب نزاع مع جارتها الصين.


ومع تصاعد التوترات مع الصين، قال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنج إن القوات الأمريكية ستنفذ هذه المهمة من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

 

جزر كينمن النائية

تقع هذه الجزر النائية، وأبرزها كينمن، على بعد 3 أميال أي ما يعادل 5 كيلومترات  فقط من البر الصيني، وتحديدا إلى الشرق من مدينة شيامن الساحلية، وعلى بعد أكثر من 160 كيلومترا من جزيرة تايوان الرئيسية.

Advertisements

وبحسب شبكة وقناة،سكاي نيوز،، عربية، قال تشيو ردا على أسئلة حول دور القوات الأمريكية في جزر تايوان من أجل المراقبة المتبادلة لتحديد المشاكل التي نواجهها، ومعرفة كيفية تحسينها نتعرف على نقاط قوتها حتى نتمكن من التعلم منها.

ويتجنب مسؤولو تايبيه دائما الحديث عن أي نشاط للقوات الأمريكية على أراضيها أو بالقرب منها، نظرا لحساسية الأزمة مع الصين، التي لمحت أكثر من مرة إلى رغبتها في ضم تايوان، ولو بالقوة العسكرية.

وكان تشيو يرد على تقرير تناقلته مواقع عسكرية، أكد أنه سيتم إرسال مدربي القوات الخاصة الأمريكية إلى كينمن وغيرها من الجزر، حيث تتمركز قوات النخبة التايوانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية مارتي ماينرز، إنه لن يعلق على عمليات أو تدريبات محددة، حسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وأضاف: "التزامنا تجاه تايوان راسخ كالصخر، ويساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وداخل المنطقة".

الجيوش الصديقة وأوجه القصور

وقال تشيو إن تايوان تحتاج إلى مثل هذه التدريبات مع الجيوش الصديقة، لأن جيشها قد يكون لديه بعض النقاط العمياء أو أوجه القصور".

 

ووفقا لسو تزو يون، الزميل في معهد أبحاث الدفاع الوطني والأمن، وهو معهد عسكري في تايبيه، يركز تدريب القوات الخاصة الأمريكية على تعزيز أمن تايوان، لا سيما منع محاولات التسلل والتخريب من جانب العدو، في إشارة إلى الصين.

وتابع: التعاون بين واشنطن وتايبيه يركز في المقام الأول على الدفاع".

الضفادع البشرية

والجزر النائية، بما في ذلك كينمن، هي المكان الذي يتمركز فيه معظم قوات تايوان البرمائية، وجنودها المعروفون باسم "الضفادع البشرية".

وكانت كينمن موقعا لسلسلة من التوترات البحرية بين الصين وتايوان خلال شهر فبراير الماضي، بعد وفاة صيادين صينيين انقلب قاربهما أثناء ملاحقته من قبل خفر السواحل التايواني.

ووصف مسؤول صيني الحادث بأنه عمل شرير، وقالت بكين إنها ستكثف دورياتها في المنطقة.


وفي الأسابيع الأخيرة خفت حدة التوترات إلى حد ما، حيث شارك الجانبان في عمليات البحث والإنقاذ في أعقاب حوادث قوارب صيد أخرى، لكن تايوان قالت إن سفن خفر السواحل الصينية واصلت دخول "المياه المحظورة".

وكانت "وول ستريت جورنال" ذكرت لأول مرة عام 2021، أن فرقة صغيرة من القوات الأمريكية بقيت في تايوان لمدة عام على الأقل، من أجل مهمة سرية لتدريب القوات التايوانية على الدفاع ضد هجوم محتمل للجيش الصيني، الذي كان يقيّم قدرته على ضم تايوان في صراع مسلح.

وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، جزءا من أراضيها، وفي نوفمبر الماضي أخبر الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأميركي جو بايدن خلال اجتماعهما، أن "الصين وتايوان ستتوحدان"، ودعا الولايات المتحدة إلى دعم "إعادة التوحيد السلمي".

وخلال خطابه السنوي الذي ألقاه في وقت سابق من مارس الجاري، كرر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج التحذيرات الموجهة ضد الدعم الأمريكي لتايوان، قائلا إن الصين "ستعارض بحزم الأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان"، وترفض "التدخل الخارجي".

وأرسلت الصين عددا متزايدا من السفن والطائرات العسكرية لإجراء تدريبات منتظمة قرب تايوان، في تحركات وصفها محللون بأنها تدريب على صراع محتمل واختبار لقوة دفاعات الجزيرة.

وفي عام 2022، أطلقت بكين تدريبات واسعة حول تايوان تهدف إلى محاكاة حصار محتمل لها.

ونقدم لكم من خلال موقع " كلمتك" ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا