اضافة اعلان
كانت "كيا برايد" قد دخلت السوق البريطاني أول مرة في عام 1991، وبالمناسبة انطلقت نفس السيارة في السوق الأمريكي تحت اسم "فورد فستيفا"، وكلا السيارتين كانتا متاحتين إما بمحرك 1.1 لترًا أو 1.3 لترًا، وقد كانت قوة المحرك الأكبر لا تتعدى 60 حصانًا، ولكن بفضل التعديل الذي تم إجراؤه بالتعاون بين "كيا" وشركة "إلكتروچـينيك Electrogenic" المختصة في المركبات الكهربائية، تم استبدال محرك "برايد" القديم بآخر كهربي يتمتع بضعف القوة تقريبًا.
اضافة اعلان
يتمتع المحرك الجديد بقوة تصل إلى 107 أحصنة مع 235 نيوتن متر من عزم الدوران بدلاً من 135 نيوتن متر سابقًا. ورغم هذه القفزة في قوة السيارة إلا أنه تم الاحتفاظ بناقل الحركة اليدوي الخاص بها من 5 سرعات. ومع هذه القوة المحسنّة، تعتبر هذه الأرقام هزيلة عند مقارنتها بسيارة كيا الكهربائية من العصر الحالي EV6 والتي تصل قوتها لحوالي 225 حصان.. ولكن عند مقارنة الوزن فتقدر EV6 بنحو 2,065 كجم، بينما "برايد المكهربة" حوالي 870 كجم فقط.
وعلى غرار "كيا EV6" تأتي "برايد الكهربية" بعدة أوضاع للقيادة تبدأ من Eco الذي يحجم القوة عند 60 حصان و118 نيوتن متر، ويكون التسارع من الثبات حتى 100 كم/س خلال 11.8 ثانية كما في النسخة البنزينية الأصلية. ويعتبر الوضع Sport هو القوة القصوى لدى السيارة ويكون فيه زمن التسارع 8 ثواني فقط.
اضافة اعلان
ورغم تفوق أداء النسخة الكهربائية، إلا أن الكفة تنقلب عند الحديث عن زمن إعادة الشحن -بدلاً من ملء الوقود- فقد تم تزويد "برايد" المعدّلة ببطاريتين سعة كل واحدة منهما 10 كيلووات/ساعة، تستقر إحداهما أسفل غطاء المحرك بينما الأخرى تحت أرضية الشنطة، وتستطيع السيارة الانطلاق لمسافة 193 كيلومتر قبل الحاجة لإعادة الشحن، والتي تستغرق حوالي 6 ساعات.
اضافة اعلان
فيما يتعلق بشكل السيارة، نظرًا لأن شكلها الأصلي القديم هو سر جاذبيتها، فلم يتم تغييره بشكل جذري، وحتى فتحة الشحن تم إخفاؤها أسفل غطاء فتحة البنزين القديمة، وبذلك تقتصر التغييرات على استبدال الطلاء الخارجي الأزرق باللون الأبيض المستخدم في طرازات "كيا" الكهربائية الحالية، كما تم تحديث المصابيح الأمامية والخلفية، وفي الداخل تتمتع المقصورة بفرش قماش ذي مظهر عتيق، وقد تم الاحتفاظ بنفس لوحة العدادات ولكن بعد تحويل مؤشر الوقود إلى مؤشر مستوى الشحن.
اضافة اعلان
0 تعليق