فتحي بن لزرق يكشف سبب انهيار العملة في عدن واستقرارها في صنعاء (تفاصيل هامة) - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 02:58 مساءً - كلمتك/ خاص

كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن سبب انهيار العملة في عدن واستقرارها في صنعاء 

وجاء ذلك في منشور كتبه على صفحته بموقع فيسبوك.

نص المنشور :

ناس كثيرة تحب تعرف ليش العملة تنهار بشكل كبير في عدن  فيما لايحدث اي انهيار للصرف في صنعاء
طبعا الاسباب كثيرة جدا لكن  يكمن اجمالها في التالي
اول الاسباب ان الدولة ماعندها ايراد بالنقد الخارجي (العملة الصعبة) وكان المصدر الاول لهذا النقد هو تصدير الغاز والنفط وهو متوقف حاليا.
ثاني الاسباب ان ٧٠٪ وربما اكثر من ايرادات  الدولة التي كانت تحصلها الى البنك المركزي اليمني قبل الحرب لاتزال مفقودة وبيد اطراف الصراع والنفوذ في عموم كل المحافظات المحررة من عدن الى تعز ومأرب والمكلا وغيرها .
هذه الاطراف تستولي وبصورة غير مشروعة على كمية نقد محلية هائلة تقدر بمليارات الريالات اليمنية وللاسف هذه الاطراف لاتستثمر هذه الاموال داخل البلد وانما خارجها فتضطر لتبديل هذه الاموال  بنقد اجنبي وبكلفة مرتفعة عن السوق فتتسبب اولا برفع قيمة الدولار وثانيا بشحة النقد الاجنبي .
هذه العملية تتسبب بشحة النقد الاجنبي فبالتالي التاجر لما يجي يريد نقد اجنبي من السوق للأسف يشتريه بسعر مرتفع جدا ويعكسه على المواطن المسكين .
طبعا هنا بيقفز سؤال وهو منطقي جداً والسؤال يقول :" ما الحووثي ايضا يعمل جبايات وعنده كميات هائلة من النقد المحلية التي استولى عليها بصورة غير مشروعة فليش مايحدث الإنهيار هناك .. 
عليك نور وكلامك صحيح وسؤال مهم.
الفارق هنا ان الحوثي مايستثمر خارج البلد لانه يدرك ان الامر صعب وممكن تتم مصادرة هذه الاستثمارات بالتالي لاتفرق عنده نوعية العملة والشيء الثاني يدرك انه لو غيّر العملات المحلية بأجنبية  ستحدث ازمة صرف في مناطق سيطرته وانهيار وهي أمور ليست في صالحه والاهم من هذا هم يصرفونها داخل البلد لانها محافظة على قيمتها .
ثالث الاسباب غياب رقابة ونفوذ البنك المركزي اليمني في عدن على انشطة محلات الصرافة وبالتالي هذه الصرافات تعبث للاسف الشديد بشكل مريح ومريح جدا في عمليات المضاربة.
فتحي بن لزرق

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق