قال الدبلوماسي سام الغباري:كان #علي_عبدالله_صالح سورًا عاليًا لـ #اليمن، كتبت عنه قبل احداث ٢٠١١م، وتشرفت بالدفاع الاعلامي عن الدولة في عمق تلك الأحداث، ثم هاجرت مع رجال الدولة المنتخبين، وفي ذمتي بيعة للرئيس لم أكن لأنقضها، وكتبت في حق #صالح بشراسة.
واضاف:إنها إحدى أسوأ السنوات التي عشتها، مشاعري اضطربت تجاه رجل عظيم ومحبوب، ورئيس كان قريبًا من الناس، لا يحتجب، ولا يغلق بابه، وبين تحالفه الاضطراري مع ميليشيا قذرة، خرج منها مُعتذرًا بدمه في وجود الزعيم صالح، في حياته شعر اليمانيون بحماية ما، بقائد يخشى عليهم، صوته وصورته ولباسه كان يشبههم، وعندما مات، إنهارت الحماية، ودُمِر ما بقى من الدولة عمدًا.
واختتم:اليوم يكافح القادة السياسيون لإعادة البلد إلى خطها القديم، يتمنون أيامًا كتلك التي كانت قبل احداث ٢٠١١م، يأملون لو أنهم عرفوا من الغيب لاستكثروا خيرًا لأنفسهم، وشاهدوا #الخوثي يمزقهم، فما كان "بعضهم" له داعمين نسأل الله عزوجل للرئيس المؤسس للجمهورية اليمنية الرحمة والمغفرة
0 تعليق