القاهرة - أماني محمد - الاثنين 4 نوفمبر 2024 12:30 مساءً - عاد يحيى السنوار ليتصدر التريند في مصر والعالم، وذلك بعد أن كشفت صحيفة هيوم العبرية، تقرير تشريح جثمان الشهيد يحيى السنوار، الذي استشهد بقذيفة مدفعية انطلقت من فوهة إحدى دبابات الاحتلال في منطقة دير السلطان برفح.
لم يأكل منذ 72 ساعة تقرير تشريح الشهيد السنوار
وذكرت صحيفة "هيوم" العبرية أنه جاء في تقرير تشريح جثة يحيى السنوار، أنه لم يأكل شيء خلال آخر 72 ساعة من استشهاده، الأمر الذي أثار ردود أفعال وجدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوه بالشهيد الصائم الأسطورة يحيى السنوار.
وسرد الكاتب الأردني وائل فهمي البيطار حكاية استشهاد يحيي السنوار قائلًا: " ذكرت الصحف الإسرائيلية أن تشريح جثة السنوار أثبت أنه كان صائما منذ ثلاثة أيام، لم يطعم شيء وكان رحمه الله قد تهشمت يده اليمنى، وليس معه ضماد فربط ذراعه بخيط لوقف نزيفها، وكانت ركبته اليسرى مفصولة وساقه مهشم، وكانت المنطقة التي أصيب فيها هي خط التماس مع قوات العدو".
السنوار لم يقبل أن يسجى جسده
وتابع وائل البيطار "استطاع العدو حصار المنطقة، وكان من المستحيل إخلاء السنوار المصاب، ولم يقبل أن يسجى على ظهره لأنه لن يستطيع الجلوس إذا اقتحم مكانه العدو، فقال لصاحبيه ضعوني على الكرسي في الدور الأول حتى أقاومهم واحدا واحدا، إن اقتحموا مكاني، فكان له ما أراد وبقى على كرسيه ثلاثة أيام لم يطعم شيء، سقط خلالها صحبه المدافعون عنه شهداء، وعندما وصلوا له كان مستعدا لهم بعصى، وقنابل يدوية ومسدسه المشهور، فقتل اثنين وجرح ثالث فقرروا استدعاء دبابة فمات رحمه الله بقذيفة دبابة، واستشهد بعد أن أظهر الله بطولته وشجاعته وصموده؛ هو وقائد لواء وقائد كتيبة من قوة رفح.. فلا نامت أعين الجبناء.. نسأل الله ان يتقبل السنوار وصحبه في الصالحين"
أما الدكتور حسام يوسف، الناشط والطبيب نفسي، فعلق قائلًا: "قاموا بترشيح جثة الشهيد يحيى السنوار، وتوصلوا إلى أنه لم يأكل شيء لمدة 72 ساعة التي سبقت استشهاده! 3 أيام بدون طعام فقط بعض حبات التمر والماء كأي مجاهد أو مواطن غزاوي! عظم شهيدك وترحم على روحه الطاهرة".
السنوار ورجاله عانوا الجوع لمدة 3 أيام
أما البلوجر السعودي فهد فعبر عن اندهاشه قائلًا: "الحق ما شهدت به الأعداء فما بالكم إن كانت صحيفة يسرائيل هيوم التي قالت "الشهيد يحيى السنوار ورجاله عانوا من الجوع لمدة 3 أيام قبل استشهادهم. انتهى الخبر كم أنت عظيم وقدوة لنا في حياتك وعند استشهادك" هكذا يموت البطل كشعبه، جائعًا تاركًا الدنيا وزخرفها. هذا الرجل الكبير قُدر أن لا يفنى بموته، فهو حاليًا يسكن المعنى ويصنع الأسطورة ويرسخ قوانين البطولة. طبت حيًا ومستشهدًا، يا صانع السرد وبطل الحكاية. و"يحيى" في كل البنادق "يحيا"
الناشط الدكتور بن سعيد قال "قاموا بتشريح جثة الشهيد يحيى السنوار، وتوصل أطباء التشريح أن السنوار لم يأكل شيء خلال آخر 72 ساعة من استشهاده ثلاثة أيام بدون طعام يا قناة العربية ثلاثة أيام يا سكاي نيوز ثلاثة أيام يا من روجتم بأن السنوار كان يعيش في رغد.. حبات التمر والماء كأي مجاهد أو مواطن غـ.زاوي وعند الله تجتمع الخصوم.. وربي هيبة كل الكون استشهد صائمًا مسبحًا مقبلًا غير مدبر.. يا لها من نهاية".
يحيى السنوار حيّ يرزق
وعبر أحد النشطاء عن اندهاشه قائلًا: "السنوار رحمه الله لم يتناول الطعام لثلاثة أيام قبل استشهاده، ويقولون لك المقاومة تسرق المساعدات الغذائية القادمة إلى غزة، هذا ما يقوله الاحتلال وأعوانهم..."
أما الناشطة الفلسطينية من جباليا إبتسام حامد فقالت: "يحيى السنوار حيّ يرزق في (الحالتين) إحنا الأموات في ثوب أحياء في الحديث: (قوموا) فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استقبل القوم، فقاتل حتى قتل هذا هو المعتقد وهذا هو المنهج"
وأضاف أبو هلالة "يعني كتائب القسام التي تبث فيديوهات من قلب جباليا المحاصرة وحماس في الخارج بمنابرها لم ينشروا الخبر وخصّوا به صحيفة عبرية! الخبر يقصد رسم صورة انهيار المقاومة، التي لا يجد قائدها طعاما! مع أن صور أظهرت مع المسبحة وكتاب الأدعية علبة منتوس! المقاومة قادرة على تأمين الحد الأدنى لمقاتليها وقادتها من طعام وذخيرة. والناس تمنع عن نفسها وتزودهم بالطعام. وبالنتيجة الخبر كذب..."
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق