بعد وضع خامنئي ضمن أهدافها، تل أبيب تنهي تجهيزاتها لضرب إيران، وطهران تتوعد بمحوها من الوجود - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

القاهرة - أماني محمد - الجمعة 25 أكتوبر 2024 06:12 صباحاً - أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن تل أبيب يبدو أنها وصلت إلى ذروتها في التحضير للهجوم على إيران، مشيرة إلى أن سلاح الجو أجرى مناورات والجبهة الداخلية أجرت مناقشات والدفاعات جاهزة لأي رد إيراني.

وقالت القناة إن الجيش الإسرائيلي يعمل على تهيئة الجمهور لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي خلال فترة قصيرة.

وطالب، أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حازم ومنع إسرائيل من مواصلة جرائمها.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن سلاح الجو أنهى تجهيزاته للهجوم المحتمل على إيران، وأنه لم يتلق بعد أمر التنفيذ من المستوى السياسي.

قال مصدر أمني للهيئة إن «الخطط العسكرية للهجوم على إيران نالت موافقة رئيس الأركان ووزير الجيش»، موضحا أن الجيش «ينتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي».

وأمس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش أنهى استعداداته للهجوم على إيران ورفع حالة التأهب في أنظمة الدفاع الجوي، مضيفة أنه وفق مسؤول في الحكومة فمن المتوقع أن ينفذ الهجوم في الأيام القريبة.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المشاورات الأمنية التي عقدها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الأول، ناقشت الرد على إيران والذي من المرتقب أن يُنفذ خلال الأيام القريبة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ضاعفت عدد الصواريخ الاعتراضية في منظومة ثاد.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن تقديرات المنظومة الأمنية أن إيران لن تتأخر في ردها المضاد على إسرائيل كما حدث سابقًا وسيكون ردها فوريًّا.

ومن جانبه قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الخميس، إن إسرائيل "تحفر قبرها تدريجيًا، وستدفن فيه"، وإنها "تهيئ لنفسها الانتحار"، وذلك وسط تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة "انتقامية قوية" ضد إيران، ردًا على هجماتها الصاروخية.

وبينما تعارض الولايات المتحدة استهداف إسرائيل للمواقع النووية والنفطية الإيرانية، وهذا ما شدّد عليه الرئيس الأميركي جو بايدن، إلا أن إسرائيل لا تزال تتكتم على "بنك أهدافها"، وسط ضغوطات داخلية لتوجيه ضربة "قوية" و"دون خطوط حمراء" ضد إيران، تتراوح ما بين استهداف المواقع النووية واغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي.

710.webp

وبعد نجاحها في اغتيال قيادات رئيسية لـ"حزب الله" اللبناني، عرضت "القناة 14" الإسرائيلية واسعة الانتشار، عددًا من الشخصيات التي زعمت أنها بنوك أهداف لإسرائيل في ردها المرتقب.

وأثارت هذه القائمة التي عرضتها "القناة 14" المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الكثير من التساؤلات بشأن المدى الذي قد تصل إليه إسرائيل في ردها على إيران، وإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي، حتى لو كان اسمه غائبًا عن "قائمة الاغتيالات" المعلنة في تل أبيب.

1990b1e4c7.jpg

وليست هذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها اسم خامنئي، فعقب الهجوم الصاروخي الأخير، خرج مسؤول أمني إسرائيلي كبير، وصرّح لصحيفة "جيروزاليم بوست"، بأن على إسرائيل اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إيران، بما في ذلك "القضاء على شخصيات مثل خامنئي".

وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "المرشد الأعلى الإيراني لا يقف فقط وراء الهجمات الأخيرة، بل إنه يسعى أيضًا للمزيد من زعزعة الاستقرار.. والسعي إلى امتلاك القدرات النووية". واعتبر أن اغتيال شخصيات مثل خامنئي "من شأنه أن يوصل رسالة قوية إلى طهران وحلفائها".

وبعدما ضربت طائرة مسيرة أطلقها "حزب الله" مقر إقامة نتنياهو في مدينة قيسارية المطلة على البحر المتوسط، الأسبوع الماضي، وهو ما اعتبرته الحكومة الإسرائيلية محاولة لاغتيال رئيس الوزراء، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، في 20 أكتوبر الجاري، أن تل أبيب تصر على توسيع نطاق الأهداف، بما في ذلك استهداف رموز سيادية. وتلمح إلى إمكانية إدراج مقر المرشد الإيراني علي خامنئي في بنك الأهداف الجديدة.

وسبق لوكالة "رويترز" أن ذكرت في 28 سبتمبر الماضي، أن المرشد الإيراني تم نقله إلى "مكان آمن داخل البلاد، مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة"، وذلك عقب اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.


"إسرائيل في حالة انتحار"

وبينما يترقّب العالم الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران، سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال منظومة "ثاد" للدفاع الجوي إلى إسرائيل، من أجل دعم حليفتها في الشرق الأوسط، ومساعدتها لاعتراض أي هجوم ممكن أن تشنه إيران مستقبلًا.

ولكن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي سخر من هذه المنظومة الأميركية، وبل وصفها بـ"الأنابيب" التي "لا يمكن الوثوق بها".

وقال سلامي خلال حدث بكرمانشاه، غربي إيران، مخاطبًا الإسرائيليين: "لا تثقوا بأنابيب (ثاد)، أنتم تعتمدون على نظام دفاعي محدود"، مضيفًا أن إسرائيل "منهكة ومتآكلة، وتعتمد على بعض منصات الدفاع الصاروخي، وهذا خطأ كبير".
دعا سلامي الإسرائيليين إلى "التفكير بشكل أعمق، لأن القرارات غير العقلانية قد تؤدي إلى سقوط النظام بسرعة"، مشيرًا إلى أن "اقتصاد هذه الدولة الصغيرة يعتمد بنسبة 98% على البحر".

واعتبر سلامي أن "إسرائيل في حالة انتحار"، مضيفًا: "عندما تريد قوة ما أن تنهار، فإنها عادة ما تهيئ أسباب الانهيار، واليوم يحفر النظام الصهيوني قبره تدريجيًا، وسيدفن فيه".

وتابع قائلًا: "شباب لبنان وفلسطين يقفون بشرف أمام هذا النظام الشرير، ويجب أن يثقوا بأن شباب الإسلام سينضمون إليهم".

وجاءت تصريحات سلامي بعد يوم من تصعيد المسؤولين الإسرائيليين لتهديداتهم ضد إيران، إذ اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن العالم "سيدرك قوة إسرائيل.. بعد توجيه ضربة لإيران".

وقال جالانت، لقوات في قاعدة "حتسريم" الجوية، الأربعاء: "بعد أن نهاجم إيران، سيدركون في إسرائيل وفي مناطق أخرى، قوتنا". وأضاف: "أي عدو يحاول إيذاء إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا".

 

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

ياسر الجرجورة

الكاتب

ياسر الجرجورة

عمل ياسر كمدير سابق لقسم المحتوى والمضامين في موقع كلمتك، وهو القسم المسؤول عن تقديم المعلومة الصحية الموثوقة والمبسطة لمتصفحي الخليج 24. وذلك من خلال اختيار المضامين، مروراً بالاشراف على صياغتها لتسهيل ايصالها الى القارئ، وحتى التأكد من مراجعتها والمصادقة الطبية عليها وتقديمها لزوار الخليج 24. بدأ ياسر العمل في كتابة الاعلانات والمضامين التسويقية لمدة خمس سنوات في مكاتب الدعاية والاعلان، عمل من خلالها مع عدة جهات ومنظمات صحية. قبل الانضمام الى الخليج 24 يحمل فادي شهادة البكالوريوس في مجالي علم الاجتماع والصحافة والاعلام.

أخبار ذات صلة

0 تعليق