القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 7 أغسطس 2024 08:29 مساءً - لا يزال حادث اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وملابساته والجهة التي تقف وراءه وردود الأفعال المحلية والدولية تتصدر عناوين وافتتاحيات الصحف العالمية، خاصة بعد تعيين السنوار خلفا لهنية.
ولا شك أن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب طهران جمد مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة أصلا في قطاع غزة.
مفاوضات وقف إطلاق النار
وبحسب شبكة "العربية" نقلا عن محللين ومراقبين، فإن تعيين زعيم حماس في القطاع، يحيى السنوار خلفًا لهنية عقَّد أكثر تلك المفاوضات ووضعها في مهب الريح.
ودفعت العديد من الدول الغربية والعربية إلى التساؤل فيما إذا كانت إسرائيل ستجلس مع السنوار الذي وصفته بالإرهابي على طاولة المحادثات.
لاسيما أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وصفه بالإرهابي الكبير وطالب بتصفيته.
أما المتحدث باسم جيش الإسرائيلي دانيال هاجاري فاعتبر أن هناك مكانا واحدا ليحيى السنوار ترتبه له إسرائيل، في إشارة إلى القبر.
في حين اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن اختيار السنوار رسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قائمة.
بينما رأى العديد من المراقبين أن حماس أنهت أي خطوط رجعة لإنجاح المفاوضات.
لكن كان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رأي آخر، إذ قال إن السنوار كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي فيما يتعلق بمفاوضات الهدنة في غزة.
كما أشار إلى أنه يتعين على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحماس أن يقرر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
في المقابل، اعتبر مسئول كبير في حماس، تعليقًا على تعيين السنوار أمس الثلاثاء، أن هذه الخطوة تنطوي على رسالة قوية للاحتلال مفادها أن حماس ماضية في نهج المقاومة، وفق ما نقلت فرانس برس.
وبحسب ما أفادت وول ستريت جورنال، أوضح جهاد حرب المحلل السياسي في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، ومقره الضفة الغربية أن حماس توصل رسالة مفادها أنها تقف استراتيجيا وراء نهج المقاومة المسلحة وتضع السنوار كزعيم للحركة بلا منازع.
هذه الخطوة تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار
واعتبر عدد من الوسطاء عرب أن هذه الخطوة تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار، لاسيما أن مكان السنوار غير معروف للكثيرين ويمضي أياما دون التواصل مع المسئولين السياسيين في حماس.
تأتي تلك الترجيحات فيما تعيش المنطقة على فوهة بركان، وقلق من تفجر حرب شاملة على ضوء الرد الإيراني المتوقع على إسرائيل بعد اغتيال هنية الأسبوع الماضي، وترقب أيضا لهجوم من قبل حزب الله انتقامًا لاغتيال القيادي الرفيع في صفوفه فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 30 الماضي.
بينما لا تزال غزة تعيش منذ السابع من أكتوبر الماضي تحت نيران القوات الإسرائيلية في حرب مدمرة حصدت نحو 40 ألف قتيل فلسطيني.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق