القاهرة - أماني محمد - الاثنين 5 أغسطس 2024 01:02 مساءً - إسماعيل هنية، سقطة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، كشفها بنفسه عندما ادعى الكشف عن الشخص الذي قام باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وتسبب في استشهاده، وزعمت أنه عميل للموساد وجاسوس هندي يدعى أميت ناكيش، وصفته بأنه عقيد في الاستخبارات الهندية، وتواجد في نفس مكان تواجد هنية ليلة استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
حقيقة عميل الموساد الهندي قاتل إسماعيل هنية
الخبر المتداول عن عميل الموساد الهندي "ناكيش"، نقلته حسابات المنتمين للكيان، للسخرية والاستهزاء بمساندة الهنود للاحتلال، لكن الهند أخذت خبر أميت ناكيش على محمل الجد، ونقلت عدد من الصحف والمواقع ما فعله "ناكيش"، ليكتشفوا أن الجاسوس ناكيش ما هو إلا جاسوس مزيف صنعته أدوات الاحتلال فقاموا بحذف الخبر، لكن الهند لا تزال مصرة على وجود الجاسوس المزيف الذي اغتال إسماعيل هنية.
بداية الحكاية ظهرت عند الإعلان عن استشهاد إسماعيل هنية، عندما نشر باحث بالكيان "إيلي ديفيد"، مزحة أدعى فيها الكشف عن اسم عميل الموساد، الذي اغتال إسماعيل هنية مدعيًا أن اسمه "عميت نقيش" أو أميت ناكيش، وتعني بالعبرية حرفيًا "قاتل".
حسابات الاحتلال تفضح زيف عميل الموساد الهندي
وقام بعض السكان بالاحتلال الإسرائيلي بكتابة منشورات للسخرية من الهنود، قائلين: "إن الذي اغتال أسماعيل هنية هو شخص هندي اسمه "أميت ناكيش"، للاستهزاء من استبسال الهنود الذين يتقربون ويدافعون عنهم.
الغريب أن المزحة المزعومة لعميل الموساد "أميت ناكيش"، الذي ادعت حسابات الاحتلال أنه اغتال إسماعيل هنية، انتشرت عبر مواقع هندية، والأغرب أن الهنود صدقوها، وتحول الاستهزاء إلى حقيقة وأصبح الكثير يؤمنون إيمانًا تامًا بأن الشخص الذي اغتال هنية من بلدهم الهند.
وكتبت الصحف الهندية عن الموضوع، وقامت قناة ZEE TV الهندية الشهيرة بعمل بث مباشر على اليوتيوب، تحدثت فيه عن عميل الموساد الهندي والقاتل المحترف، الذي تمكن من القيام بعملية لم يستطع الإسرائيليون القيام بها، وكان عنوان البث: (India Connection In Ismail Haniyeh Killing)، أي علاقة الهند بمقتل إسماعيل هنية.
حكاية عميل الموساد المفبركة تلقي رواجًا عالميًا
الأكثر غرابة أن القصة المفبركة والمزيفة من قبل الاحتلال لاقيت رواجًا كبيرًا في الهند، حيث تناقلت المواقع الهندية ما دونته حسابات الاحتلال بفخر، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام الهندية أن "عميل المخابرات الهندي "أميت ناكيش" قاتل محترف وشجاع طلبت منه الموساد العمل لديها، لأنه خبير في الاغتيالات، ويوفر مصادر استخباراتية".
وتابعت المواقع الهندية حكايته المزيفة، فقالت "إن أميت ناكيش شارك في عدة عمليات معقدة سابقًا ضد أشخاص معادين لإسرائيل، فذهب لطهران متخفيًا وتمكن من القيام بالمهمة على أكمل وجه وخرج من إيران ببراعة دون أن يتمكن أحد من القبض عليه، الغريب أنه لا يوجد ضابط استخبارات هندي يدعى أميت ناكيش.
وصل الأمر في الهند لحد مطالبة الهنود بإنتاج فيلم عن "أميت ناكيش"، الشخص المزيف الذين اعتقدوا أنه اغتال إسماعيل هنية بأوامر من جهاز الموساد.
وسائل إعلام تركية تبتلع طُعم العميل المزيف
عدد من وسائل الإعلام ابتلعت الطًعم، ففي تركيا نشرت بعض المواقع التركية وتناقلته الصحافة التركية كخبر، حتى أن البعض أشار إليه باسم العقيد أميت ناكيش، وحكاية عميل الموساد المزيف على أنها حقيقة، لكنها سرعان ما حذفت الخبر بعد اكتشاف زيف ما نشرته حسابات الاحتلال.
الغريب أن وسائل إعلام أشارت إلى أنها أميت ناكيش، عميل الموساد المزيف، وعميل في وكالة المخابرات الهندية R&AW، شوهد في نفس المكان الذي يقيم فيه إسماعيل هنية في إيران، وكان يتوقف لحظة اغتياله.
الهند تُصر على وجود عميل الموساد المزيف
وبرغم انكشاف الخدعة، التي نشرت حكاية عميل الموساد المزيف، لكن بعض الصحف والقنوات الهندية لازالت تنشر عن عميل الموساد الهندي الذي وصفوه بـ "البطل".
وعلق أحد النشطاء في الهند قائلًا: "إذا قامت أي دولة بمهاجمة إسرائيل، فسيتم اعتبار ذلك بمثابة هجوم على الهند، لأن إسرائيل هي أقدم صديق لنا في العالم ولا نريد أن تتركة. بدًا. إسرائيل الهند هي جزء من الجسم ذلك".
ورد أحد الهنود فقال: "مجرد التأكد من أنك على علم بأن العلاقات الدبلوماسية بين بلدي وبلدك هي بند جديد إلى حد ما، وأنه لم تكن هناك علاقات. جيدة أو صداقة من أي نوع بين إسرائيل والهند خلال معظم السنوات منذ حصول كل منهما على الاستقلال".
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.
0 تعليق