القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 6 نوفمبر 2024 02:53 مساءً - ساعات قليلة ويتم إزاحة الستار عن القائمة الموعودة بتولي مقاليد الأمور داخل الاتحاد المصري لكرة القدم. ومع اقتراب الإعلان، تزداد التكهنات، ولكن واقع الأمر يقول إن الاختيارات حُسمت بنسبة كبيرة وتتبقى الرتوش النهائية من أجل الإعلان الأحد القادم.
المهندس هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو المكتب التنفيذي للفيفا والكاف، على رأس القائمة التي سترشح نفسها لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، ولن تكون هناك قوائم منافسة.
أبو ريدة اسم كبير في عالم كرة القدم والجميع يعلم قدراته في الجمعية العمومية. وأعود بالذاكرة لانتخابات 2008، حيث كان أبو ريدة مرشحًا على منصب العضوية - وبعد ذلك يتم اختيار المناصب من داخل المجلس - التقاني إعلامي كبير وبحكم علاقتي باتحاد الكرة وقتها قال لي إن موقف أبو ريدة صعب ولو نجح يبقى فضل من ربنا لأنه لا يعرف الجمعية العمومية أو أنها زعلانة منه.
وعندما أبلغت أبو ريدة بهذا الكلام كان رده في كلمتين: لو لم أحصل على المركز الأول في الانتخابات سأتقدم باستقالتي! وبالفعل اكتسح الانتخابات والمركز الأول بجدارة! مجرد ملاحظة.
المهندس محمود طاهر
شخصية لا يختلف عليها اثنان في الاحترام وقامة كبيرة، حيث كان عضوًا في مجلس الإدارة للاتحاد المصري لكرة القدم وتولى رئاسة النادي الأهلي. التقيته مرات في نادي هليوبوليس مع الكابتن سمير زاهر. محمود طاهر رافض المنصب من الدورة الماضية لأسباب كثيرة من وجهة نظره، ونفس الأمر في هذه المرة فهو لا يريد الصداع.
النائب أحمد دياب
ما زال النائب أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية - التي ما زالت موجودة - مرشح بقوة للتواجد في قائمة أبو ريدة سواء نائبًا وهو أمر صعب بعض الشيء أو في منصب العضوية. الأيام الماضية شهدت مفاوضات كثيرة حول الأسماء المقترحة، خاصة في ظل صعوبة الموقف الذي تمر به الكرة المصرية.
أتمنى أن يترك الأمر لمن يُسند إليه وهو المهندس هاني أبو ريدة لأنه يملك عينا خبيرة لاختيار الشباب طالما أن القاعدة الجديدة (بدل جديدة). فهو في بطولة 2006 التي كان يتولى رئاسة اللجنة المنظمة خرج من اللجنة أربع وزراء فيما بعد. أتمنى ولكن بعض التمنيات تذهب هباءً!
أتمنى أن تنطبق الشروط على المرشحين من حيث المؤهل وعدم تضارب المصالح وباقي الشروط حتى لا يتكرر ما حدث من قبل!
قهوة العباسية
مشاكل الحكام لا تنتهي وهي موجودة من قديم الأزل حتى في ظل الكبار. بالتحديد كانت هناك قهوة في العباسية يطلقون عليها قهوة الحكام وهي مصدر الفتن في وقت كان موجودا فيه قامات بحجم مصطفى البطران ومصطفى كامل محمود والكابتن محمد حسام رحمة الله عليهم جميعًا.
الآن ومع التكنولوجيا الحديثة لم تعد قهوة واحدة بل مقاهي وأصبح الانتقام هو سيد الموقف والفتنة موجودة والكل يعرف من أيقظها ومن المسؤول عنها. سيظلون يختلفون حتى نأتي لهم بخواجة يديرهم لأنهم يختلفون على أي شخص حتى لو قديس.
نعم، إهانة الحكام بفعل فاعل والتشويه المتعمد لهم يتم يوميًا ومع كل مباراة ولا أحد يتعظ.
ألا يوجد رجل رشيد من بينكم؟
0 تعليق