محمد عادل فتحي يكتب: مصر تكسب - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

القاهرة - أماني محمد - الاثنين 21 أكتوبر 2024 06:32 صباحاً - تحدثت منذ ساعات عن قيمة الكرة المصرية وناشدت سفراء مصر الأربعة في الإمارات بتقديم صورة تليق بنا وتمنحنا المتعة الكروية التي نبحث عنها معبرة عن عراقة أنديتنا وقوة وقيمة المسابقات المصرية وبعد مشاهدة مباراتي نصف نهائي كأس السوبر المصري في الشقيقة الإمارات كان لزاما علي توجيه الشكر لنجومنا في الفرق الأربعة.


بالفعل شاهدنا تابلوه مصريًا نفخر به في اليوم الأول للسوبر وكان فعلا سوبر للفرق الأربعة فالشكر للاعبين والأجهزة الفنية والمسؤولين في الرباعي وأخص بالشكر ناديي بيراميدز وسيراميكا كليوباترا فقد قدما نموذجا للكرة الجميلة والإصرار حتى اللحظات الأخيرة وكنت أراهما يستحقان اللعب في النهائي فالعالم العربي يعرف جيدا قيمة الأهلي والزمالك ونعلم جميعا أنهما القطبين للكرة المصرية ولكن ما شاهدناه يؤكد أن مستوى التنافس وصل لمرحلة غاية في القوة والإثارة فكان لابد توجيه شكر خاص لهما.


الشكر أيضا للأهلي والزمالك دون شك فقد حققا المطلوب وضربا موعدا غاية في الإثارة الخميس المقبل ننتظر فيه خير ختام للتابلوه الرائع الذي بدأ فهما كبيري الكرة المصرية ونتمنى أن نشاهد مستوى فنيا أفضل وروح رياضية يجعل فخرنا يزداد بالكرة المصرية التي أؤكد دائما على قيمتها وقدرتنا على الوصول بها لأفضل المستويات إذا ما نجحنا في تسويقها.


لا يمكن أن أغفل دور الجماهير في دولة الإمارات العربية الشقيقة فقد رسموا أيضا لوحة رائعة أسعدت كل الناظرين وكان السباق على كل ما هو جميل لتظهر الصورة في الشاشات جميلة ومبهجة.
كل هذا دون تنظيم أكثر من رائع من الأشقاء في أبو ظبي لم يكن ليخرج بهذه الصورة فالشكر واجب لكل القائمين على التنظيم وكل الأشقاء في دولة الإمارات الشقيقة على الحب لكل ما هو مصري وهو ما يظهر في الوجوه والكلمات.


ننتظر يوم ختامي للبطولة أكثر بهجة ويفوز من يستحق في الملعب ونقدم له التحية والتهنئة فالفائز في النهاية مصر والكرة المصرية.

سيف الحموري

الكاتب

سيف الحموري

كاتب مقالات في موقع كلمتك, حيث أقوم بكتابة المقالات بمجالات مختلفة ومتنوعة. لدي سنوات عديدة من الخبرة في مجال الإعلام والصحافة والتسويق وأحمل شهادة البكالوريوس في التسويق كما قد قمت بتطوير مواهبي في الصحافة بعد أن بدأت العمل في هذا المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق