القاهرة - أماني محمد - الأربعاء 17 يوليو 2024 01:58 مساءً - تم بالأمس الإعلان عن موعد السوبر المصري في دولة الإمارات الشقيقة حيث تحدد يوم 4 أكتوبر المقبل لنصف النهائي ويوم 7 أكتوبر للنهائي وأنا هنا أقول إنه من رابع المستحيلات إقامة السوبر في تلك المواعيد وسنذكر الأسباب التي استندنا إليها. 

وحتى تاريخه لا أعرف من الذي اقترح تلك المواعيد ؟! أهو اتحاد الكرة المصري أم رابطة الأندية المصرية وسواء كان هذا أو ذاك فإن الأمر يؤكد أن هناك خللا فنيا …من حدد تلك المواعيد أم أنه لا يعلم ؟ أو أنه لئيم يريد تصدير أزمة للشركة الراعية وفي كلا الحالتين فإنه يؤكد على حالة الارتباك الفني في كرة القدم المصرية.

أصل الحكاية 

من حدد تلك المواعيد فات عليه أن يوم 7 اكتوبر هو موعد بداية الأجندة الدولية في أكتوبر  من 7 إلى 15) والمنتخب الوطني أمامه مباراتان في الأجندة الدولية في غاية الأهمية أمام منتخب موريتانيا الأولى خلال الفترة من 7 إلى 10 أكتوبر والثانية في موريتانيا من 12 الي 15 وبالتالي فإنه في حالة إقامة نهائي السوبر يوم 7 أكتوبر بالامارات فمعني هذا أن اللاعبين ينضمون إلى المنتخب يوم 8 اكتوبر عائدين من رحلة سفر …فهل وافق العميد حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني على موعد السوبر ؟! وهو الذي يحتاج إلى وقت من أجل تجهيز اللاعبين لتلك المباريات الرسمية لضمان التأهل لنهائيات الأمم الأفريقية. 

اعتقد أن العميد ليس لديه علم بتلك المواعيد أو لم يتم مناقشته في الأمر خاصة وأن السوبر سيشهد وجود الأندية التي تضم القوام الأساسي للمنتخب الوطني وبالتالي فأنا أعتقد أنه ستتم مراجعة المواعيد ولن يتم إقامتها في تلك الفترة ليس بسبب العميد فقط !!

من اقترح هذا الموعد ربما لا يعرف أنه أجندة دولية وبالتالي لن تكون قاصرة على موافقة العميد حسام حسن فقط وإنما الاربع أندية المصرية المشاركه في هذا السوبر تضم لاعبين من القاره الأفريقية ستصل إليهم استدعاءات لمنتخبات بلدانهم ولا يمكن لأي ناد أن يمنع لاعبا وألا تعرض للعقوبة …فهل توافق الأندية على لعب بطولة السوبر بدون لاعبيها الأجانب ….امر مستبعد لاسيما وانها رفضت لعب كاس مصر بدون الدوليين!

لا يمكن أبدا ان يكون هذا هو مناخ كرة القدم في مصر !! مناخ كله ارتباك ويورط الشركة الراعية الوطنية المحترمة في هذا الارتباك. 

نعم من حقنا ان نعرف من الذي حدد تلك المواعيد ؟! وعلي اي اساس ؟! 

ها نحن نكتب ونكشف لعل وعسى أن يتم تدارك الأمر سريعا قبل أن تقع الفاس في الراس ونظهر بمظهر سيء أكثر من سوء مناخ كرة القدم في مصر لأن هناك أطرافا عربية في الموضوع ليس لها ذنب. 

انتهيت من كلامي وإنا لمنتظرون !!!!