القاهرة - ياسر ابراهيم - الاثنين 28 أكتوبر 2024 12:45 مساءً - أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقاهرة، واستقبال الرئيس السيسي له في قصر الاتحادية، يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن بينهما تاريخ طويل من النضال، حيث وقفت كل من البلدين بجانب بعضهما البعض والتاريخ خير شاهد على ذلك.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الزيارة بين الرئيسين سيكون لها التأثير الأول والمباشر بشكل القرار المرتبط بشمال أفريقيا، وتحديدا فى الجزء الخاص بالإقليم والقضية الفلسطينية والمشاورات المصرية الجزائرية فى هذه القضية على وجه الخصوص، خاصة وأن هذا التنسيق على المستوى الرئاسى الفترة الحالية فى منتهى الأهمية، وهناك علاقات أخوة كبيرة بين الشعبين المصرى والجزائرى، والحكومتين أيضا.
وأشار غنيم، إلى أن دعم الاستقرار الإقليمي فى المنطقة من أبرز الأهداف للزيارة، فى الوقت الذى تشهد العلاقات بين البلدين الشقيقين نقلة نوعية، وهناك جهود كبيرة لتوسيع مجالات التعاون وتوحيد الرؤى حول القضايا العربية الهامة، مثل القضية الفلسطينية، التي يحرص البلدين على تحقيق استقرارها وضمان سيادتها.
وأضاف غنيم، أنه على صعيد التبادل التجاري، أشار جهاز الإحصاء فى بيان رسمى له، إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والجزائر لتسجل 622 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 563 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وهو م يعد نتيجة لتطور العلاقات بصورة ملحوظة.
0 تعليق