وزارة مستقلة.. أعضاء النواب والشيوخ يضعون مقترحات بشأن التعليم الفني - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

القاهرة - ياسر ابراهيم - السبت 12 أكتوبر 2024 08:22 مساءً - طالب نواب وخبراء بضرورة صياغة خريطة واضحة للتعليم الفني على مستوى الجمهورية، بحث يمكن ربطها بأهداف اقتصادية واضحة وفقا للطبيعة الجغرافية الموجودة في كل محافظة، كما طالبوا بضرورة النظر لهذا الملف برؤية اقتصادية، مشددين على ضرورة تصحيح الصورة الذهنية السلبية حول التعليم الفني.

وشهدت الورشة مطالبات بضرورة وجود حقيبة جديدة للتعليم الفني، بما يعزز الاهتمام بهذا القطاع و تحقيق الأهداف المنشودة والمتمثلة بالنهوض بهذا القطاع وربطه بالصناعة والقطاعات الانتاجية المتنوعة».

و شددت النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة كيان على ضرورة التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني و وزارة التربية و التعليم، عبر قنوات واضحة بما يحقق يساهم في تطوير السياسات بالتنسيق مع المجتمع المدني و القطاع الخاص، و أضافت: «على السلطة التنفيذية أن تدرك أن المجتمع المدني طرف فاعل و مؤثر و عليها أن تشارك في فعالياته و تستمع لتوصياته».

جاء ذلك خلال ورشة «جسور المهارات.. تطوير التعليم الفني في مصر»، و التي نظمها مؤسسة كيان للتنمية المجتمعية بالتنسيق مع فريدريش إيبرت، بحضور عدد من الخبراء و المتخصصين و نواب المجالس النيابية.

قال النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ نستهدف التكامل بين السياسات و التشريعات، و صياغة توصيات تشريعية و تنفيذية تمثل قيمة مضافة لتطوير هذا المجال بما يحقق المصلحة العليا لقطاع التعليم الفني، و تابع: «المشكلة أن هذا القطاع. تفرق دمه بين القبائل الأمر الذي يتطلب وضع مظلة واحدة لدعم هذا القطاع و تحقيق الأهداف المرجوة منه.

وطالب النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ بضرورة مواجهة الوصم الاجتماعي الذي يلاحق التعليم الفني.

وقالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب أن المجتمع المدني بمثابة جسر بين صانعي السياسات و التنفيذيين و القائمين على التشريع.

وقال أحمد مقلد عضو مجلس النواب أن المجتمع المدني له دور كبير في تطوير السياسات بما يحقق صالح المجتمع.

و من جانبه قال المهندس بهاء ديمتري مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، أن الاهتمام بهذا القطاع يدعم القطاعات الصناعية و التجارية و الفندقية و الزراعية و غيرها، مشددا على ضرورة دراسة الفرص و التحديات بالشراكة مع القطاع الخاص.

كما شدد على ضرورة خلق حالة من الثقة بين القطاع الخاص و الحكومة و تعزيزها بما يسهل التنسيق و تحقيق الأهداف، و و أكد على ضرورة تطبيق خطة دولة و ليس مجرد سياسة وزير، على أن يتابع مجلس النواب التطبيق على أرض الواقع.

وحذر المهندس بهاء ديمتري مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، من إهدار الاستثمار في التعليم الفني بخروج كوادر غير مؤهلة أو كوادر لا تجد سوق عمل مناسب، كما حذر من خطورة نشر صورة ذهنية سلبية عن التعليم الفني من خلال الأعمال الفنية سواء الدراما أو الفن أو السينما موضحا أن هذا يدمر كافة السياسات الرامية لدعم هذا القطاع.

و قالت النائبة كاميليا صبحي عضو مجلس الشيوخ لابد من رؤية متكاملة مرهونة بخطة اقتصادية واضحة، مشددة على اي روية وضع خريطة واضحة للتعليم الفني على أن يتم ربطها بسوق العمل لمواجهة البطالة، و طالبت النائبة كاميليا بضرورة تنظيم الأمر من خلال وجود شهادة مزاولة المهنة لكل قطاع على أن يتم تجديدها كل 5 سنوات.

و قالت النائبة جيهان البيومي عضو مجلس النواب:«المشكلة التي تواجهنا أن الواقع العملي بعيد عن السياسات، مشددة على ضرورة المشاكل و التحديات التي تواجه التعليم الفني».

و قالت النائبة راجية الفقي عضو مجلس الشيوخ أن ربط السياسات التعليمية بالاقتصاد أمر هام، مشددة على ضرورة وضع حلول جذرية بما يحقق الأهداف المرجوة من هذا القطاع و التركيز على وظائف المستقبل بما يحقق المصلحة العليا.

و شددت النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب على ضرورة الاهتمام بجودة التعليم الفني، و تعديل نظرة المجتمع و الصورة الذهنية السلبية لهذا القطاع، مشددة على ضرورة الاهتمام بوضع خريطة واضحة للتعليم الفني، بحيث يمكن الاستفادة منهم في السوق المصري وتصديرهم للخارج.

و سألت النائبة رشا كليب من يدير التعليم الفني في مصر؟

وأضافت أنها تطالب بوزارة مستقلة للتعليم الفني و ربط ذلك بقطاع الصناعة، مضيفة «لدينا بيئات متنوعة و طبيعة المدارس الفنية تختلف من محافظة لأخرى و فقا لبيئة الأنشطة الاقتصادية.

و من جانبه شدد النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ على ضرورة الاهتمام بفكرة وجود خريج لديه ثقافة ريادة الأعمال بما يحقق التكامل بين ريادة الأعمال و التعليم الفني على أرض الواقع.

و من جانبها قالت النائبة أمل عصفور عضو مجلس النواب: «لابد من تطوير التعامل مع التعليم الفني وتطوير المناهج وربطها بالتطبيق على أرض الواقع بالتنسيق مع أصحاب الأعمال».

و من جانبها قالت المهندسة انتصار محمد إبراهيم مدير مدرسة القاهرة للنسيج، لابد من مواجهة التحديات والمعوقات، موضحة أن المدارس تعاني من عجز في التخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة تغيير الصورة الذهنية بخصوص التعليم الفني.

و شدد ماجد جورج مدير مدرسة فريش للتكنولوجيا التطبيقية على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل مطالبا بحقيبة وزارية خاصة لقطاع التعليم الفني.

و قال جورج صدقي مدير مدرسة غبور أن الأنشطة التدريبية داخل المدارس الفنية مكلفة، مشددا على ضرورة إنهاء الفجوة بين الخريجين و سوق العمل مثل تكلفة الورش التدريبية للسيارات و غيرها، و قال «هناك مناقشات مع مجلس الوزراء لدعم هذا القطاع» و الدنيا ليست سوداء و ليست وردية و هناك اتجاه للتغيير ومناقشات مع الحكومة.

وحذرت أميرة جمال مدير مدرسة هايتس للتعليم الفني من الصورة الذهنية السلبية التي يتم ترويجها حول التعليم الفني، مشددة على ضرورة تطوير البنية التحتية للمدارس و المساعدة على تدريب الطلاب تعزيز الصحة النفسية للطلاب و تأهيلهم للقيادة.

اقرأ أيضاً
«التعليم الفني الصحي» يعلن خطة تدريب كوادر العلوم الصحية

النائب أحمد عثمان يؤكد على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وتأهيل الطلاب لسوق العمل

وزير التعليم يدعو المستثمرين لـ فتح مدارس خاصة بالتعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية

باسل النجار

الكاتب

باسل النجار

كاتب ومحرر صحفي مصري ـ مختص بالشأن السياسي، درس في كلية الاعلام قسم الصحافة والإعلام، حاصل على ماجستير في الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة، تلقى عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، وعمل سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والعربية، مختص بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال العربية والعالمية بشأن الأحداث الهامة من خلالها. مشرف على تنظيم عدة ورش تدريبية للصحفيين المبتدئين وحديثي التخرج لإكسابهم المهارات اللازمة للعمل بمجال الصحافة والإعلام،وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على كيفية اعداد التقارير الصحفية، وأيضا تصوير التقارير الإخبارية وإعداد محتوى البرامج التلفزيونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق