القاهرة - أماني محمد - السبت 5 أكتوبر 2024 01:59 مساءً - يحتفل العالم في الـ5 من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للمعلم، وهو احتفال يتم من منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين وحقوقهم ومسؤولياتهم ومعايير إعدادهم وتدريبهم اللاحق، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.
اليوم العالمي للمعلم
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمعلم نظرًا للدور الحاسم والمحوري الذي يؤديه المعلمون في تحديد معالم المستقبل من خلال تنشئة الطلاب والدفع بعجلة التقدم في مجال التعليم عن طريق إحداث تحول في القدرات الكامنة لدى المتعلمين وضمان حصولهم على الأدوات التي يحتاجونها لتحمل المسؤولية عن أنفسهم وعن الآخرين من أفراد المجتمع.
ويركز الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين هذا العام تحت شعار "تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم"، على ضرورة التصدي للتحديات العامة التي يوجهها المعلمون، ودورهم في التعليم، مما يبرز أهمية الإصغاء إلى المعلمين ومعالجة التحديات، وتقدير المعارف والخبرات التي يقدمونها والاستفادة منها في مجال التعليم والتأكيد على أن احترام المعلم واجب مقدس.
تقديس المصريين القدماء للمعلمين
وقدس المصريين القدماء المعلمين، حيث كان اللقب الأشهر للمعلم المصري القديم هو «سباو» وتعني النجم، بالإضافة إلى عدة ألقاب أخرى كالهادي أو المرشد.
وكان «حسي رع» من أقدم وأشهر المعلمين في مصر القديمة، واستمرت الشخصيات والرموز البارزة في الظهور على مر العصور مِمَن كان لهم الفضل في النهضة التعليمية والفكرية ورفع مكانة التعليم والمعلم، ومن أهمهم الشيخ رفاعة الطهطاوي صاحب فكرة إنشاء مدرسة الألسن، والإمام محمد عبده عبقري التعليم والإصلاح في العصر الحديث، وعلي باشا مبارك الملقب بأبو التعليم في مصر.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق