اخبار مصر

الإفتاء: زيارة الأضرحة مشروعة بأدلة من الكتاب والسنة.. وهي من أقرب القربات

القاهرة - ياسر ابراهيم - الأحد 16 يونيو 2024 08:54 مساءً - حكم زيارة المقامات والأضرحة.. أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم زيارة المقامات والأضرحة، سواء كانت في مصر أو في الأراضي المقدسة، ومدى موافقة هذه الزيارة للشرع من عدمه.

افتتاح مسجد السيدة زينب بعد التطوير

حكم زيارة المقامات والأضرحة

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن زيارة مقامات آل بيت النبوة والصحابة والشهداء والصالحين، في الأراضي المقدسة من أقرب القربات، مشيرةً إلى أن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا، فقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ أخرجه مسلم.

وأكدت دار الإفتاء، أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد روض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هي أضرحة آل البيت النبوي الكريم والصحابة، فقد قال الله تعالى: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰ} [الشورى: 23].

والمودة لا تتحقق إلا بالزيارة.

مقام وضريح السيدة زينب بعد تطويره

زيارة مقامات وأضرحة آل البيت والأولياء والصالحين

وتابعت دار الإفتاء، أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين هي من أقرب القربات وأرجى الطاعات، ومشروعة بالأدلة من الكتاب والسنة، مثل قول الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، وما روى مسلمٌ أن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، وكان فيما قال: «وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الله، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ الله وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ الله وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي».

وشددت دار الإفتاء، عاى أن زيارة الإنسان لمقامات وأضرحة آل البيت الكرام آكد وأولى من زيارة أقربائه مِن الموتى، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي"، وقال أيضًا: "ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وآله وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ".

مقام وضريح السيدة زينب بعد تطويره

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين هي من أقرب القربات وأرجى الطاعات، وعلى هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين وحَمَلَتِه، وتجهيل لسلف الأمة وخلفها.

اقرأ أيضاً
دار الإفتاء: التضحية بالشاة المغصوبة صحيحة شرعا إذا تحقق هذا الشرط

حكم وقوف الرجال بجوار النساء أثناء صلاة العيد.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل

Advertisements

قد تقرأ أيضا