في ذكراه، كيف كان محمد خان الصوت السينمائي للمرأة؟ - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

القاهرة - أماني محمد - السبت 26 أكتوبر 2024 10:31 مساءً - تحل اليوم ٢٦ أكتوبر ذكرى ميلاد المبدع الراحل محمد خان، ذلك المخرج الحالم الذي منح المرأة في أفلامه المساحة التي تستحقها، ومنحها صوتًا سينمائيًا في أعماله لتعبر عن نفسها وأحلامها بكل حرية وأريحية.

قدم خان على امتداد مشواره الفني عددًا من الأعمال السينمائية، واختار أن تكون بطلتها امرأة أو أن تقدم القصة جوانب عن المرأة ومشاعرها بكل حرية.

فيلم زوجة رجل مهم 

ففي فيلم زوجة رجل مهم الذي تم إنتاجه عام ١٩٨٨، قدم خان قصة عن ضابط “أحمد زكي” الذي تتبدل أحواله بعد تغيرات سياسية تشهدها البلاد، وعلى هامش القصة الأساسية للفيلم يغوص العمل في حياة منى “ميرفت أمين” زوجة ذلك الضابط التي دُمرت حياتها بسبب أن زوجها كان شخصًا غير سوي، جعلها تفقد مشاعر الرومانسية الحالمة التي غذتها أغنيات عبد الحليم حافظ بسبب تصرفاته ومشاعره غير السوية.

304dd64de0.jpg

أحلام هند وكاميليا 

وفي فيلم أحلام هند وكاميليا، الذي عرض في نفس عام عرض فيلم زوجة رجل مهم، يستعرض خان حكايات الخادمات وما تواجهه هذه الفئة في حياتهن، حيث يستعرض قصة هند، الأرملة الشابة، التي تعمل في خدمة البيوت، وتلتقي مع عيد النصاب خفيف الدم الذي يحبها فعلًا، ثم يدخل السجن ويتركها حاملًا، أما كاميليا فهى مطلقة حسناء تعمل خادمة أيضًا ولكنها ترعى شقيقها العاطل وتعيله هو وزوجته وأطفاله.

في هذا الفيلم، يصور خان الحياة الخاصة بالخادمات، ويستعرض أحلامهن التي يصعب تحقيقها في أن يصبحن ربات منزل، كما يستعرض أيضًا المضايقات التي تواجهها الخادمات في المنازل وعلاقتهم بالمخدومين.

e80a7381fc.jpg

بنات وسط البلد

فيلم من إنتاج عام ٢٠٠٥، وهو من أشهر أفلام الراحل محمد خان والذي يقدم جوانب من حياة “اتنين بنات أصحاب”  في عالم وسط البلد بالعاصمة، وحكاياتهما و"شقاوتهما" وخلافاتهما ورحلتهما في البحث عن الحب وسط ضغوط الحياة باعتبارهما فتيات كادحات من الطبقة المتوسطة، ويقدم الفيلم كل هذا بصدق بالغ وكأن الفيلم “حدوتة” حقيقية، فشخصيات الفيلم من “لحم ودم” وساهم في ذلك بالتأكيد بصمة المخرج الراحل، بالإضافة إلى صدق أداء هند صبري ومنة شلبي بطلات العمل.

da6a9d6c0e.jpg

في شقة مصر الجديدة

من أشهر الأعمال التي قدمها محمد خان، وحظى بتقدير النقاد وقت عرضه ولا يزال حتى يومنا هذا، فيحكي هذا الفيلم الناعم حكاية نجوى “غادة عادل” وهي معلمة موسيقى من المنيا، تستغل فرصة مجيئها إلي القاهرة في رحلة مع تلميذاتها للبحث عن تهاني معلمتها الأولى التي علمتها الموسيقى، والتي تقطن في شقة بمصر الجديدة، وتتحول رحلة نجوى بالقاهرة إلى سلسلة من المغامرات، وتصبح شقة مصر الجديدة مكانا يتلاقي فيه اثنان من عالمين مختلفين، حيث تلتقي نجوى بيحيى “خالد أبو النجا”، وتتصاعد بينهما الأحداث في فيلم يعكس قيم الحب والوفاء والصداقة والجمال ببساطة ودفء وبدون أي تعقيد.

6cb26017c8.jpg

فيلم فتاة المصنع 

ولأنه كان مؤمنًا بأن عالم المرأة يستحق أن يُصنع عنه المزيد والمزيد من الأفلام، واصل محمد خان إثبات هذا الإيمان في أعماله، وقدم عام ٢٠١٤ فيلم فتاة المصنع الذي قامت ببطولته الفنانة ياسمين رئيس، والتي جسدت شخصية هيام، وهي شابة كانت تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، وخلال تجربة العمل تتفتح روحها ومشاعرها، وتعيش قصة حب دون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويدفن رأسه في رمال تقاليده القاسية.   

2ddfa59911.jpg

قبل زحمة الصيف

في عام ٢٠١٥ قدم خان فيلم قبل زحمة الصيف، وهو آخر أفلامه السينمائية، والذي كان يتحدث أيضًا عن جوانب من معاناة “الأم المطلقة” مع الحب من خلال شخصية هالة “هنا شيحة” التي تعيش قصة حب في الخفاء بسبب ظروف حياتها وأبنائها، ولكن علاقتها هذه تكون مع رجل غير مناسب، وتذهب للقائه في الساحل الشمالي “قبل زحمة الصيف” ولكن هناك تتبدل الكثير من الأمور.

528754b264.jpg

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق