القاهرة - أماني محمد - الجمعة 2 أغسطس 2024 02:44 صباحاً - أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إدانته ورفضه الكامل للهجوم الإسرائيلي الجبان الذي قام به الكيان الغاصب، والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس، صاحب شعار "لن نعترف بإسرائيل" الشهيد "إسماعيل هنية" في طهران.
وأضاف الاتحا في بيان له ان استشهاد “هنية” آتي بعد استشهاد أخته، وستة من أحفاده، وثلاثة من أبنائه، وحارسه الشخصي، في جريمة نكراء جديدة، تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي البربري المتواصلة تحت سمع العالم وبصره، وذلك بعد ساعات قليلة من اغتيال الشهيد "فؤاد شكر" في بيروت، استمرارًا لجرائم حرب لم يتوقف عن ارتكابها أحد أحطّ الجيوش التي عرفتها البشرية في تاريخها، وبإدارة نظام عنصري يُعدُّ أحطّ الأنظمة الفاشية في التاريخ المعاصر.
وأضاف اتحاد الكتاب: “فإذا كان النظام الفاشي بقيادة نتنياهو قد قام بهذه الجرائم السياسية للمحافظة على وجوده، حتى لو كان ثمن ذلك عشرات الآلاف من الشهداء من أبناء شعوبنا، فضلًا عن تهديد أمن المنطقة والشرق الأوسط كله، مهدرًا كل الفرص التي حاولت مصر وعدد من الدول العربية توفيرها، فإنه قد بات واضحًا السبب الحقيقي من تأجيل مفاوضات الأسرى، ووقف الحرب على غزة، وهو إتاحة الوقت اللازم لقيامه بهذه الاغتيالات، وما قد يترتب عليها أو يأتي بعدها! ونراها دعوة صريحة للحرب يطلقها عمليًّا الكيان الصهيوني بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية لفرض إرادته بالقوة، والاعتداء الاستراتيجي الشامل على لبنان وسوريا واليمن وإيران.”
وأكد الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أن المعركة لم تكن يومًا بين إسرئيل وحماس، ولكنها بين مقاومة تدافع عن أرضها وفوقها، واحتلال عنصري بغيض، وهذه مسألة جوهرية في فهم الصراع، وأن الكيان الصهيوني قد فشل في القضاء على حماس، ولكنه نجح في تأسيس أجيال جديدة من المقاومة الحقيقة على المستويات كافة، وأهمها المستوى الثقافي، فلسطينيًّا وعربيًّا ودوليًّا، أجيال لن تتوقف حتى تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن الكيان الصهيوني قد هُزمَ سياسيًّا بعد حرب السابع من أكتوبر، وذلك مع السقوط المدوى لأسطورة التفوق الإسرائيلي، هذا مع استمرار تهاوي المرويات والسرديات الإسرائيلية على المستوى الدولي -الشعبي بخاصة- في سابقة هي الأولى على مرّ تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، بالإضافة إلى محاصرة مشروعات التطبيع المجانية في المنطقة، وإسقاط ادعاءاتها كافة، بفضح هذا الكيان الغاصب وممارساته الفاشية، وهذه ثمرة عزيزة من ثمار المقاومة.
وأضاف عبد الهادي أن هذا الكيان العنصري يعطي رسالة للعالم مفادها أن فساده نصًّا وسلوكًا، وخرقه لمباديء القانون الدولي، بدءًا من حروب الإبادة، وقتل الأطفال والنساء، والعقاب الجماعي، وهدم المنازل والمدن والمدارس والمتاحف والمستشفيات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، والاعتداء على المدنيين، لم يكن له القدرة على القيام به إلا من خلال الحماية الكاملة من الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها، وبمباركتهم، وبدعمهم المادي و"اللوجستي" والتخابري المطلق، وهذا ليس ببعيد عمّا جاء في خطاب نتنياهو في الكونجرس الأمريكي من دعوته إلى تدشين حلف عسكري في المنطقة، وفي تأكيده العملي عبر اعتداءاته على الدول المجاورة بأن أمنه يمر بأمن العواصم العربية كلها. أما التصريح الأمريكي بالدفاع عن الكيان الصهيوني في حال تعرضه للردّ من لبنان أو إيران، فتصريح فاضح يعلن أنّ الولايات المتحدة الأمريكية طرفٌ مباشرٌ ومنحازٌ في الاعتداء الصهيوني على غزة، وأنها لم تعد مؤهلة على أي مستوى للقيام بأي إسهام عادل وفاعل في قضية فلسطين. وسيظل الوضع على ما هو عليه إذا ظلت حالة عدم الاكتراث سائدةً لدى الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
واوضح إن هذه “العربدة” الإسرائيلية تحتم الدعوة الحقيقة الملحة إلى توحيد الفصائل الفلسطينية كلها على قلب رجل واحد، وتحت قيادة واحدة، وأن القيام الفوري بذلك أصبح ضرورة "وجود" تاريخية لا غنى عنها، ذلك لأن المعركة ليست مع حماس والمقاومة وحدها، ولكنها مع الشعب الفلسطيني كله، كما أن المعركة ليست مع الشعب الفلسطيني فحسب، ولكنها مع الشعوب العربية كافة.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية.
0 تعليق