قال نبيل عبدالله:بعاطفة ساذجة اتجهت قيادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لوحدة الدمج والإلحاق وعلى عجل لا يمكن اعتبار ذلك حرص وحدوي بل مغامرة مجنونة كانوا هم أول من دفع ثمنها، وتسببوا لمشروع الوحدة بكارثة حقيقية بعد جهد كبير بذله القادة الحريصين في الدولتين على مدا عقود.
واضاف:وعلى رأسهم الرئيسان، سالمين والحمدي، بهدف بناء وحدة تقوم على أسس سليمة بعيداً عن الدمج والإكراه!
واختتم:بسبب أخفاقات اتفاقية وحدة 22 مايو، دفع اليمن الثمن باهضاً ولا يزال حتى يومنا هذا، ويقع على عاتق جميع الحريصين وخاصة في الجنوب أن لا يكرروا نفس المغامرات المجنونة سواء في ذهاب تلك القيادة لوحدة الدمج التي انهت كينونة الطرفين وأخلت بالندية بينهما، أو في ذهاب تلك القيادة لفك ارتباط فاشل بنفس العقلية المغامرة مصير الشعوب واستقرارها ومصالحها ومستقبل اجيالها، ليس مسرح للمغامرات، وأيضاً لامكان فيه للنزوات العاطفية والمجاملات!
