توفى طالب بالتعليم الاساسي بعدن اثر حادث مروري بالخط الرابط بين عدن الجديدة ومدينة الصالح.
وقال مواطنون:فقدنا الشاب محمد عن عمر لم يتجاوز 19 عاماً، بينما كان يحلم ببداية مستقبله المشرق. محمد، الذي عرفناه جميعاً كطالب مجتهد، رياضي يهتم بصحته، وصديق مخلص، رحل عنا فجأة، وترك في قلوبنا ألماً وحسرة على شابٍ لم تُتح له الفرصة ليكمل طريقه في الحياة.
واضافوا:لقد غادر محمد وهو يسلك طريقاً يعرفه الجميع، الطريق الواصل بين مدينتي عدن الجديدة ومدينة الصالح. هذا الطريق، الذي يعبره الناس يومياً، للأسف أصبح مرادفاً للخطر والموت ، فهو مظلم بالكامل بلا إضاءة ، ويفتقر إلى أعمدة الإنارة الضرورية. القيادة فيه ليلاً تشبه السير على طريق مجهول؛ وكل خطوة محفوفة بالخطر، وكل عائق غير مرئي قد يكون قاتلاً. الطريق يعج بالحفر والإعاقات المفاجئة التي تجعل من الصعب على السائقين تجنبها، فتتضاعف المخاطر افتقاد الإنارة في هذا الطريق لم يعد مجرد تقصير، بل أصبح تهديداً مباشراً لحياة الناس.
واختتموا: خسارتنا لمحمد، الشاب الذي كان يستحق حياة مليئة بالأمل، يجب أن تكون جرس إنذار لنا جميعاً. علينا أن نتحرك الآن، لنطالب بتوفير الإنارة والسلامة في هذا الطريق، ليس كنوع من الرفاهية، بل كحقٍ أساسي يحمي الأرواح من الضياع.
0 تعليق