العليمي: 657 مليار دولار خسائر متوقعة لليمن بحلول 2030 إذا استمرت الحرب - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الاثنين 4 نوفمبر 2024 08:31 مساءً - كلمتك/رويترز:

قال رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إن الخسائر المباشرة للحرب في البلاد قد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب.

 

كان العليمي يتحدث خلال المنتدى الحضري العالمي الذي انطلقت أعماله الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وأوضح العليمي أن خسائر “الاقتصاد اليمني والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب جماعة الحوثي لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية”.

 

وأضاف “بلغة الأرقام تشير التقديرات إلى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمئة من أصول قطاع الطاقة، و38 بالمئة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن أضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة وأعيدت نحو 16 مدينة يمنية عقودا إلى الوراء”.

 

ويعاني اليمن منذ قرابة عشر سنوات صراعا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مما أدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.

 

وأشار العليمي إلى “التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية في مواجهة المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة”.

 

وذكر أن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الماضية تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل.

 

ويواجه اليمن ضغوطا وصعوبات مالية نتيجة توقف عائدات النفط التي تشكل 70 بالمئة من إيرادات البلاد منذ عامين عقب استهداف جماعة الحوثي موانىء التصدير في أواخر 2022 وتوقف معظم المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.
 

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق