قال علي البخيتي:بصراحة لا أصدق كثير مما في تقرير فريق العقوبات الأممي الخاص باليمن، وبالذات الفقرة التي زُعم فيها أن #الحوثيين يتقاضون 180 مليون دولار شهريًا من شركات الشحن البحري مقابل مرور آمن من مضيق باب المندب!ولا يمكن لشركات الشحن المعروفة دفع تلك المبالغ الكبيرة دون أن تظهر في سجلات نفقاتها، وتتعرض بالتالي لعقوبات دولية وبالذات أمريكية بتهمة تمويل جماعة "الحوثيين" الإرهابية حسب تصنيف واشنطن لها، كما أن هناك طريق بديل، وهو طريق رأس الرجاء الصالح، وفارق النفقات أقل ضررًا عليها من مخاطر دفع أموال للحوثيين.
واختتم:لا أملك معلومات، فقط هذا تحليلي، وهذا لا يعني أن الحوثيين نزيهين، ولا يعني أنهم لا يأخذون إتاوات تمامًا، قد يأخذون من شركات صغيرة هنا أو هناك ومبالغ محدودة، لكن تلك الأرقام الواردة في تقرير لجنة العقوبات غير منطقية، فـ 180 مليون دولار شهريًا تعني أكثر من اثنين مليار دولار سنويًا، ما يمثل حوالي 40% من إيرادات قناة السويس
ما أخشاه هو أن تفقد لجنة العقوبات مصداقيتها، ولذلك عليها تقدم الأدلة وبشكل واضح على تلك المزاعم.
0 تعليق