صرّح الصحفي أحمد اليفرسي بأن جماعة الحوثي الكهنوتية تسعى إلى استغلال شعارات أخلاقية زائفة لابتزاز المجتمع، حيث تستخدم هذه الشعارات لأغراض محلية، لتجنيد من وصفهم بـ"المغفلين" وإخفاء نواياها الحقيقية. وأشار إلى أن الحوثيين استغلوا تلك الشعارات لتنفيذ أجندات تتعارض مع المبادئ التي يروجون لها، لافتاً إلى أن السيطرة على صنعاء تمت بترتيب أمريكي-بريطاني، حيث خُدعت جميع الأطراف اليمنية لتمكين الحوثيين.

وأكد اليفرسي أن القوى الدولية استخدمت الحوثيين لتحقيق مصالحها الخاصة، وأن السفارات الأمريكية والبريطانية كانت تتواطأ مع الحوثيين بحجة محاربة الإرهاب، فيما وصف العلاقة بين الحوثيين وأمريكا بأنها علاقة مصلحية مؤقتة، قد تنتهي عندما تنتهي حاجة أمريكا إلى استخدامهم. كما أوضح أن قلق قيادات الحوثيين اليوم، مثل نصر الدين عامر ومحمد البخيتي، يعكس حالة الفزع من احتمال تخلي القوى الدولية عنهم.

وأضاف اليفرسي أن التهديدات الحوثية لدول الخليج تعكس هزيمتهم النفسية، مشيراً إلى الفارق الكبير بين قدراتهم العسكرية البدائية وبين تلك الدول التي يوجهون ضدها التهديدات، مؤكدًا أن الحوثيين لا يستطيعون تحقيق أي ضرر حقيقي، مستشهداً بعجز حزب الله اللبناني عن حماية قياداته والوفاء بتهديداته لتل أبيب.