افادت المصادر، بان "علي بن علي النوعة"، وكيل محافظة إب للشؤون المالية والإدارية في حكومة الانقلاب، يقف وراء محاولة الاستيلاء على اراضي جامعة اب، مستغلاً سلطته وموقعه لتنفيذ هذه الجريمة. 

وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق الممتلكات العامة والأراضي الزراعية، بهدف الاستيلاء عليها وتخصيصها لأنصارها ومقربيها.

وقد أثار هذا الأمر موجة من الغضب والاستياء في أوساط الأكاديميين والطلاب والمواطنين على حد سواء، الذين نظموا وقفات احتجاجية رافضة لهذه المحاولة السافرة للسطو على أراضي الجامعة. وأكد المحتجون أن أي مساس بأراضي الجامعة يعد اعتداءً على مستقبل الأجيال القادمة، وعلى حقهم في التعليم والمعرفة.

من جانبه، أصدرت قيادة جامعة إب بياناً شديد اللهجة، استنكرت فيه هذه المحاولة، وطالبت الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية أراضي الجامعة. وحذر البيان من عواقب وخيمة في حال استمرار هذه الممارسات، مؤكداً أن الجامعة ستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن حقوقها المشروعة.