رياض الحروي نائب رئيس نادي الصقر : الانتخابات سلوك ومحطة للتغيير وليس مبارزة واستعراض عضلات - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الخميس 24 أكتوبر 2024 02:35 مساءً - كلمتك: خاص

 

أوضح نائب رئيس نادي الصقر ، رياض عبدالجبار الحروي ، أن ما تشهد مرحلة الذهاب إلى انتخابات اتحاد كرة القدم ، شيء لا يعبر عن قيمة حدث ومنظومة واطراف ، ذات صلة بشيء يهم منظومة رياضة شاملة ، تنتظر مساحة تغيير لوضعية دمرت كثير من الأشياء على خارطة السنوات التي مرت .
وقال " الحروي" المتابع لما يحدث ، يدرك ان سلوك الأدوار المرافقة لم تجد سكة واقع وبيئة حاضنة ، لتكون مساحة تلتقي فيها الأفكار المتجددة لمرحلة جديدة .. وطغت فوضوية العمل وكان الامر استعراض للعضلات ، لمشهد جامع بين الجاثمين على القرار ومن يقدم الولاء مجددا.
وأضاف : كرة القدم مضمون جميل ، وهي علاقة مع الناس وفيها دلالة حب وشغف لا ينقطع ، وتحتاج فهم ودراية بقيمة المرحلة والمحطة التي انتظرها الجميع 14 سنة ، هناك مسارات جميلة على من يمتلكون القرار الذهاب اليها ، ليس بالفوضى وتقديم مسار لا يلبي الحاجة بشيء من التغيير لمرحلة قادمة ، تحتاج أفكار وعقليات وروئ وثوابت تتعلم من الأخطاء وتعانق روح اللعبة من بوابة قرار مختلف ، تتجدد في لغة التعاطي من المنسوب المهم الذي تمثله كرة القدم.
وأردف " الحروي" .. في الرياضة ينما تختلف الرؤى ، فالأمر ليس خصومة ، وعلى من يديرون القرار أن يدركوا هذا ، بتقديم سلوك راقي من بوابة ثقافة المحطة وما تتطلبه ـ فهنا نتحدث عن منظومة وليس فقط سلطة ، وحينما تكون هناك فرص للتغيير ، فان الموضوع يرتبط بقيمة إيجاد حوار لا يقتصر على جهة بعينها او افراد ، من خلال من هذا وذاك ، أن كان هناك من ينشد البحث عن الجديد المفيد ، من أجل مصلحة تعيد صناعة تفاصيل اللعبة في الوطن.
وختم : اذا صدقت النوايا وأراد القائمين على شأن كرة القدم ـ الظهور بثوب مختلف باعتبارات تعتمد ثقافة أن الاختلاف ليس خصومة وحرب ، حتى يشعر الجميع ان هناك مرحلة بدلالات ستغير خارطة العمل

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق