قال الصحفي فتحي بن لزرق بأن واحدة من الأسباب التي دفعتني لترك الإعلانات الخيرية  والعمل الخيري ككل هو حجم مخاطر الإنزلاق في مستنقع الاموال المحرمة ..

واضاف : تخيل انك تفاجئ برقم غريب يدخل لك على الواتس لتاجر ويقولك :" رسل لنا  اسمك ورقمك بنحول لك ٥ مليون وزعها على المحتاجين ..!

وتابع: طيب ياطيب هل انت متأكد ان اموالك ستذهب الى المحتاجين وهل الشخص الذي امامك محل(ثقة)  ام  لا؟ 
طيب هل ستتابع عملية صرف هذه الأموال ؟
هل ستطلب سندات؟
للأسف في الغالب (لا)!
قناعتي التامة وهو رأي شخصي ان الغالبية العظمى من جامعي التبرعات في اليمن على صفحات مواقع التواصل الإجتماعية  هم (لصوص) وان الجزء الاكبر من اموال المتبرعين تذهب الى جيوبهم..

ولفت: ولذلك نصيحة لوجه الله لكل تاجر او مغترب اذا فتح الله عليك ارسل فلوسك لمن تثق به من اهلك واعمد عليه مساعدة هذه الاسر ..

واختتم: لا تثق بأحد من كل هذا الغثاء على مواقع التواصل الإجتماعية