ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وفد المملكة في أعمال القمة الخليجية - الأوروبية.

وتعكس القمة إدراك كلا الجانبين بأهمية تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، التي من شأنها أن تحقق أهدافهما المنشودة والارتقاء بالشراكة الإستراتيجية إلى آفاق أرحب في مختلف الصعد.

وقد التقى سمو ولي العهد على هامش انعقاد القمة الخليجية - الأوروبية، عدداً من القادة المشاركين في القمة، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما التقى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في القمة ذاتها، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، كما التقى سموه المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأكد البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية - الأوروبية استضافة المملكة للنسخة الثانية من القمة في عام 2026، معبراً في الوقت ذاته عن إشادته بالجهود السعودية من أجل دفع الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، فضلاً عن الإشادة بمبادرة السعودية بإطلاق تحالف دعم حل الدولتين، فضلاً عن التأكيد على أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وشدد البيان على ضرورة الالتزام بمواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجيين من تأشيرة الشنغن.

واطلقت السعودية تحالف دعم حل الدولتين في فلسطين