قال الصحفي خالد سلمان: ‏تسع غارات إمريكية بريطانية  خارقة للتحصينات والكهوف، كانت من نصيب صعدة معقل القيادة الحوثية ، وست غارات في صنعاء فجر اليوم الخميس . 

واضاف : ربما هي مجرد بروفة أولى لتغيير مسار المواجهة ،من التربيت على كتف الحوثي بغارات سطحية ،إلى إختراق جسمه السياسي العسكري ، بذات الصواريخ التي حصدت رؤوس قيادات حزب الله وأمينهم العام بقذائف تصل إلى أعماق سحيقة تحت الأرض وفي الكهوف.  

وأوضح: ومازالت الرسائل الإمريكية التحذيرية تتوافد على الحوثي ،وعليه أن يطيل في قراءتها،  ففي خضم معركة تنظيف المنطقة من فوضى أذرع إيران الطائفية وهو قرار مُتخذ ، لا وقت للمراوغه والمناورة والألعاب الصبيانية ، التي يمارسها الحوثي بتهديد المصالح الدولية ، لكسب الداخل وإطالة أمد سيطرته على الحكم في المناطق المختطفة. 

وتابع : ربما لن تذهب واشنطن وبريطانيا حد تصفية قيادات الحوثي ، وستناط هذه المهمة بالعسكرية الإسرائيلية، المتخصصة وذات الإرث الممتد في تنفيذ عمليات الإغتيالات. 

واردف بالقول : الحوثي هدد بالرد ، ولهذا الرد حال حدوثه مابعده :
المزيد من تدمير قوة الحوثي ، وبقية عملية التنظيف للقيادات تناط بموساد إسرائيل.  

واختتم: لا مكان آمن للصف القيادي الأول ، فكل طرق الهروب تؤدي إلى نتيجة واحدة:
وليمة عشاء للصواريخ ومقبرة.