قال الصحفي البارز فتحي بن لزرق: كانت المعارك الإعلامية تبدأ بمقال طويل بصحيفة الثوري يشعل فتيله خالد سلمان يهاجم السلطة ينبرى بعدها علي ناجي الرعوي وعلي حسن الشاطر للرد لتمتلئ صفحات الثورة و٢٦ سبتمبر بمقالات هي الدرر للرد على سلمان .
واضاف : وفجأة تتوسع نار الاشتباك فتدخل صحيفة "الثقافية" عبر الحبيب سمير اليوسفي للرد وعلى نحو مفاجئ تقفز صحيفة "الصحوة" والشورى والوحدوي الى وسط حلبة الصراع بعدد من المقالات النارية الخليط من الأدب والثقافة والسياسة.
وتابع: ووسط هذه الهلمة يتدخل مستعرضو خسائر الطرفين بهدف التهدئة والتصعيد في آن واحد في النداء والوسط وغيرها.
وأوضح: كقارئ ومن معركة إعلامية سياسية ادبية وثقافية تخرج بخليط جميل من الفكر والثقافة والادب والمعرفة وتنهل من أمهات المقالات المهاجمة والمضادة فكرا وأدبا ينمي معارفك.
وأشار إلى انه منذ ٣ ايام ونحن نقرأ صراع خليط من قلة الادب والسفاهة والدخول في الاعراض بين عدد من المهمشين .
واختتم: معارك اليوم تجدها صراع بين عدد من الجهلة والشحاذين والمزمرين وقاع المجتمع مؤسف هذا الحال جدا .
0 تعليق