الحوثيين يهددون بضربة عسكرية تستهدف هذه الدول - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الأربعاء 2 أكتوبر 2024 04:42 مساءً - كلمتك:

بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتأكيد الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب حليفتها، أطلت جماعة الحوثي متوعدة.
فقد أعلن الحوثيون الذين تدعمهم إيران في اليمن، اليوم الأربعاء أن دعم أمريكا وبريطانيا المستمر لإسرائيل سيضع مصالحهما تحت النار
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة إن الأخيرة "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد اإسرائيل ومن يقف خلفها حتى وقف الحرب على غزة ولبنان".
كما زعم أن الجماعة استهدفت مواقع عسكرية في عمق إسرائيل بثلاثة صواريخ مجنحة من طراز "قدس 5".
في حين لم تعلن إسرائيل عن أي أضرار لحقت بمناطقها وسط البلاد.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس أنها شاركت بفعالية في صد عشرات الصواريخ البالستية الإيرانية التي كانت متجهة نحو إسرائيل. كذلك أعلنت بريطانيا مشاركته، دون إعطاء تفاصيل.
يذكر أن إسرائيل كانت شنت يوم الأحد الماضي غارات عنيفة على مينائين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة، غرب اليمن ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 57 آخرين
ومنذ نوفمبر، الماضي شنّ الحوثيون نحو 200 هجوم بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة. ما دفع بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.
في المقابل شنت واشنطن التي تقود تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية، العديد من الضربات عليه مواقع الجماعة اليمنية.

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق