وزير في الحكومة الشرعية:‏كان البردوني صوتاً للحق في زمن الصمت - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الأحد 1 سبتمبر 2024 09:54 مساءً - كلمتك: خاص

 


علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني على ذكرى وفاة شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني


وقال الارياني في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس الليلة:
في ذكرى وفاة شاعر اليمن الكبير عبد الله البردوني، نستذكر قامة أدبية وشعرية خلدت قضايا اليمن وأوجاعه بأروع الكلمات وأكثرها صدقًا. لقد كان البردوني صوتاً للحق في زمن الصمت، وكلماته لا تزال تهز ضمائر الأحرار وتقف شامخة ضد الظلم والاستبداد، تماماً كما تقف اليوم ضد جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التي لا تزال تعبث باليمن وأبنائه.


وتحدث الوزير عن قصائد البردوني قائلاً:
● من قصيدته "أبو تمام وعروبة اليوم"، التي تحمل نقداً لاذعاً للواقع المؤلم، يقول البردوني:  
"ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتِ؟  
مليحة عاشقاها: السل والجربُ  
ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن  
ولم يمت في حشاها العشق والطربُ"  

كلمات تصف بحزن حال صنعاء اليوم، التي تخنقها المليشيا بالحصار والجوع والألم. صنعاء الجميلة التي تحاول أن تنبض بالحياة رغم الجراح، وتقاوم قوى الظلام التي تحاول أن تخنقها.

● وفي قصيدته "الغزو من الداخل"، نجد وصفًا دقيقًا للمعاناة والاضطهاد:  
"يمتطي الناعي صهوةَ الموتِ  
ويندب الحي على الميتِ  
لكأن القبر الذي اندثرا  
أرحمُ من قيده الأعوجِ"  

واضاف بالقول:

هذه الكلمات تجسد واقع اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة مليشيا الحوثي، حيث القهر والظلم صار رفيقًا يومياً، وأصبحت الحرية حلماً بعيد المنال.

● وعندما قال البردوني في قصيدته "من وحي الثمانين":  
"كأنا والمنايا طيعُ أمرٍ  
كأنا والمنايا أصدقاءُ  
يهاديها الهوى فتميلُ حتّى  
كأنّ ركابَها ورقٌ براءُ"  
كان يدعو للصمود والثبات، مفردات تتجدد اليوم كرسالة أمل لكل من يقاوم ويقف ضد الظلم، لأن اليمنيين لم يعرفوا يوماً الركوع لطاغية، ولن يُرهَبوا بقوة الباطل.

مختتما منشوره قائلاً
نستلهم من البردوني إرادة الكفاح والصمود في وجه مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تُعد تجسيدًا لكل ما قاومه في أشعاره

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق