القيادي المنشق عن الشرعية احمد بنه يشكو تعرضه للاذلال من قبل الحوثيين في صنعاء(صدمة) - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الأحد 4 أغسطس 2024 02:27 صباحاً - كلمتك/خاص:

شكا القيادي المنشق عن الشرعية احمد بنه من تعرضه للاذلال على يد الحوثيين منذ انشقاقه وانضمامه اليهم بصنعاء.
وكتب احمد بنه توضيحا جاء فيه:
‏( طفح الكيل )
ليعلم الشعب اليمني وكل احرار اليمن انني رجعت إلى صنعاء للوقوف مع قضية غزة وصنعاء في صف الاحرار الذين يدافعون عن مظلومية اطفال ونساء غزة وانا اعلم ان بعد رجوعي إلى صنعاء سوف اتعب كثير من ظروف وقساوة المعيشه لاكن لم اهتم لما سيحصل لي رغم ان وضعي غير مرتب حتى الان ومع ذالك انا صابر ومحتسب لأنني رجعت برغبتي ابحث عن العزة والشموخ بالوقوف مع الحق ضد الباطل ولا ابحث عن مكسب او منصب اومال ولكن بعد رجوعي وجدت من بعض المتحوثين والمتعنقلين في المسيره الذين لم اعجبهم مضايقات وكم حاولوا الايقاع بي لكن انا واثق بنفسي لانني امشي على الطريق الصحيح إلا انه زاد الوجع منهم كثير ولم استطيع التحمل واستمروا في مضايقتي كثير حتى ابو هاشم المروني رئيس مكتب العائدين  و احمد سلطان القدسي قالوا لي بسخريه إذا انت تريد ان تعود إلى صفوف المرتزقه من حيث اتيت مستعدين نأمن لك الطريق ونعطيك مصروف ونوصلك إلى اخر نقطه لنا وتعود من حيث اتيت 
فكان ردي عليهم انا رجعت إلى صنعاء من اجل مساندة القضية الفلسطينية ومضلومية اطفال ونساء غزة ومن اجل الوطن ومن اجل ان اعيش شامخ بين الاحرار ولن ارجع إلا إلى القبر افضل لي واشرف ولا ارجع الحس الطراش الذي طرشته واليوم انا اقول لكل احرار اليمن انني لست نادم لعودتي إلى صنعاء ولن اندم دام وعاد فيها السيد القايد والاحرار لم يتركوني للمذله والهيانه هذا مايحصل لي وسوف اصبر ولو اقدم روحي واولادي فدا من اجل الوطن والقضيه والموقف .
وما اقول في الاخير إلا
حسبي الله ونعم الوكيل
اخوكم الشاعر احمد محمد بنه .

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق