كتب / حكيم الشبحي
تحل اليوم الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد منير أبو اليمامة الذي قدم تضحيات كبيرة في محاربة الإرهاب وبناء قوات جنوبية قوية حيث تبقى ذكراه حية في الذاكرة الوطنية. بعد مرور خمس سنوات على استشهاده يظل الجنوبيون أوفياء لبصماته العظيمة التي ضحى بحياته من أجل الوطن.
وُلد منير محمود أحمد علي في 6 يوليو 1973 في قرية رباط بيافع وبدأ حياته العسكرية في عام 1989. انضم إلى حركة تقرير المصير "حتم" عام 1998 وكان من أوائل مفجري ثورة الحراك الجنوبي عام 2007.
تعرض للاعتقال والحكم بالإعدام عام 2010 لكنه نجح في الهروب للقتال ضد الحوثيين في عام 2015.
قاد القائد أبو اليمامة الحملات الأمنية في المنصورة ولحج وأبين محققا انتصارات كبيرة ضد الإرهاب وتم ترقيته إلى رتبة عميد.
استشهد في 1 أغسطس 2019 بهجوم غادر مما أثار استنكارا واسعا على المستويين المحلي والإقليمي حيث نعاه القائد عيدروس الزبيدي الذي اعتبره رمزا للنضال والشجاعة.
وتأكيدا على عطاءاته ومكانته في الذاكرة الشعبية تظل ذكرى "أبو اليمامة" حاضرة كرمز للفداء والتضحية في سبيل الجنوب ويستمر إرثه في تحفيز الأجيال على العمل من أجل الوطن.
0 تعليق