قال عبدالعزيز الشيخ:سنمضي في طريقنا الذي آمنا به وسرنا عليه في أصعب المراحل، لن نحيد عن الأهداف التي كُتبت بهذه الدماء الطاهرة التي نستمد منها ايماننا بحتمية انتصارنا معركتنا ضد المحتل بكل أدواته ومسمياته، ندرك أبعادها ومعالمها وأدواتها، وكلنا جهوزية واستعداد لخوضها.
واضاف:وكما لم ترهبنا دانات المدافع، وهمجية العدوان ولم تفلح مؤامرات العدو في كبح عزائمنا، فلن تهزنا حملات زرع الإحباط ومحاولات إثنائنا عن مسيرنا الذي قطعنا منه الشوط الأكبر.
واختتم:على الرغْم من كل الصعاب والتحديات والمخاطر، فحال الجنوب اليوم أقوى من الأمس، يوم لم نكن نملك من عوامل القوة إلا عزائم الرجال الفولاذية اليوم نحن أقوى وأكثر ثباتاً، وأقدامنا راسخة على الأرض.
ولقى منشور الشيخ هجوما لاذعا من قبل موالين الانتقالي الذين وصفوهم ببيع الوهم للشعب.