قال القيادي بالمجلس الانتقالي سالم العولقي:وأنتم تواجهون مليشيات الحوثي ، وتقاومون مشروعها الطائفي، ستفرحكم أشياء وتغضبكم أشياء أخرى ستفرحون بكل انتصار، وتغضبون لكل اخفاق، وهذه سنة الحياة وسنة المعارك؛ لاسيما معارك النفس الطويل مع الجماعات العقائدية ومنها الحوثي.
واضاف:التعاطي مع الأبتزاز الحوثي مؤلم لكل الشرفاء، وتبرير هذا التعاطي بذريعة الحفاظ على التهدئة وعدم نشوب الحرب منطق سياسي غير متماسك، فالحوثي وان حصل على كل الامتيازات، لن يتردد مستقبلا عن شن الحرب على الجنوب، ومناطق الشمال المحررة؛ فهو مشروع عقائدي توسعي، يقوم على الحرب ولن توقفه التنازلات، بقدر ما تقوي شوكته، وتعزز نفوذه اقتصاديا وسياسيا وميدانيا.
واختتم:الشعور بالإحباط وجلد الذات المستمر ليس طوق نجاه من الجائحة الحوثية، بل حبل مشنقة يلفه البعض حول عنقه، ولهذا لا مجال للإحباط واليأس وتذكروا اننا جميعا خضنا هذه المعركة بشكل غير متكافئ في ٢٠١٥م، وانتصرنا، لأننا تسلحنا بقوة الإرادة، وهي ذات الإرادة التي يقاتل بها الأبطال على أمتداد الجبهات اليوم، ولم يشتكوا طوال تسع سنوات من الشعور بالبرد، أو لهيب الشمس، أو انقطاع الرواتب، لأن إيمانهم بحقهم أقوى من كل الظروف.
المقاومة التزام وانتماء وعقيدة ومبدأ، وهي شرف لأصحابها، وبوصلة يُهتدى بها عندما تشتد عتمة الليل وظلمته.
0 تعليق