اوضح السياسي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل صالح البيضاني اسباب لجوء الحكومة الشرعية للاتفاق مع جماعة الحوثي.

وقال البيضاني عبر منشور له على منصة إكس: قد يكون إلغاء قرارات البنك المركزي اليمني خطوة إلى الوراء، وهذا شأن السياسة، لكن هناك حقائق ضاعت في زحمة الغضب الذي يُبديه بعض أنصار الشرعية وأكاذيب الانتصار المزعوم الذي يُروج له أنصار الحوثي".

ولفت البيضاني بالقول : الحقيقة هي أن اتفاق التهدئة الاقتصادية أعاد الوضع إلى ما قبل إعلان الحوثيين عن مصادرة طائرات الخطوط الجوية اليمنية، كما أن الاتفاق ألزمهم أيضًا بالتراجع عن القرارات التي اتخذوها ردًا على قرار البنك المركزي في عدن".

وأشار " لم ينتصر أي طرف، لكن الشرعية انتصرت أخلاقيًا عندما تعاملت بمسؤولية مع تداعيات الوضع الإقليمي ومع ما يُخفف العبء عن اليمنيين اقتصاديًا وإنسانيًا، كما أظهرت قدرتها على اتخاذ قرارات يمكن أن تتسبب في تعالي صراخ الميليشيات الحوثية في أي وقت بصفتها الطرف الشرعي الذي يعترف به العالم".

وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن قد اعلن يوم امس الثلاثاء، ان الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين قد ابلغوا المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، بأنهما اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.