كشف مدير امن خور مكسر تفاصيل اعتقاله بسبب وكيل نيابة احور وجاء بالرواية:
نحن كنا بنحقق في قضيه مقتل انجل الشعيبي في مكتب رئيس البحث عندنا في شرطة خور مكسر وكان معنا اللجنه التي شكلها مدير امن عدن متواجدين معانا وهم مدير البحث الجنائي عدن ناجي المرفدي وقائد المنطقة السادسة سكرة واحمد جوهر من البحث الجنائي ومعنا بكيل مرافق مدير الامن وكان يتم التحقيق مع احد المشتبهين في قضية القتل ويتم التحقيق معه واخذ اقوالة من قبل المحقق النقيب فيصل المنصوري وفجئه سمعنا صياح في مساحة الشرطةحتى ان افراد اللجنه المشكلة بالتحقيق تضايقو من الضوضاء فأمرت المحقق الذي كان يسجل اقوال المشتبه به وهو النقيب فيصل المنصوري ان يخرج يشاهد ايش سبب الفوضه فخرج ثم عاد فقال لي انه اثنين مواطنيين هم الي بيتصايحو وان الشخص المشتكئ عليه اول مادخل الشرطة قام برمي قارورة الماءعلى الشاكي والتهجم عليه والتلفظ بالفاظ نابيه وسبب مشكلتهم ان اولادهم تضاربو فقلت له اذهب وخلي واحد من المحققين يفصل بينهم ويحقق مع الشاكي والمشتكئ به فخرج وعاد الى عندي وقال انه حاول يكلم الشخص الذي بيصيح فوق المشتكي وان الافراد بيحاولو يبعدوة فقام بالسب وضارب العسكر حتى انا يا فندم دهفني وسب لي فقلت للمحقق وقفو الطرفين ومن ثم رجعنا نستكمل التحقيق في قضية القتل ماهي الا يمكن عشر دقائق مرت واذا بشخص بيتصل لمدير البحث بيقول كيف حبستم وكيل نيابه واتضح بأن الشخص المشتكئ به والذي اعتدئ وسب للشاكي وافراد الشرطةهو وكيل نيابه احور واسمه رامي الدماني فأمرت بخروج الطرفين وادخلته الى عندي في مكتب التحقيق وقلت له انت وكيل نيابه كان المفروض انك تدخل تعرف عن نفسك وان لاتدخل وتقوم بماعملت من اعتداء على غريمك وعلى الافراد وتتكلم عليهم وتسبهم فقمت وكان الكلام ودي ومن ثم خرجت انا ورئيس البحث لكي لانعطل سير التحقيق في قضية القتل ونشوف القضية التي بين رامي والشاكي واذا بعضو نيابة دارسعد وجدان الجحافي بيقول لانريد قضيه وانا سوف احل المشكله مع رامي الدماني والمشتكي واسمه اسعد وانا سوف اوصل القضيه الى النائب العام وغادرو الشرطة مع الشخص المشتكي اسعد ومحضرواقوال المشتكي موجود لديناهذا كان يمكن الساعة الثامنه والربع مساء ومع الساعه 12 جاء الى الشرطة وكيل النيابه الجزائيه عبدالله الاصور ليعرف الذي حدث وقال يشتي يشاهد مقاطع الكيمرات وادخلته الى غرفة الكيمرات وشيك عليهن بنفسه ولم يوجد اي اعتداء على رامي الدماني وبينت الكيمرات وسحبنا له مقاطع الكيمرات وجلست انا وهو وشرحت له بالتفصيل الذي حدث وشاف واقتنع بأنه لايوجد اعتداء وبعد ان رفع للذي كلفه بالنزول وبما شاهدة يبدو ان الكلام لم يعجبهم فقامو بتكليف بسام غالب وكيل نيابه البحث والذي جهز المحبوسيه قبل اخذ الاقوال ومع انه معه مكتب في مقر البحث الجنائي الا انه طلب التحقيق في ديوان النائب العام في العريش وبعد التحقيق معنا ضهرت المحبوسيه التي اعدت من قبل اخذ اقوالنا محبوسيه الى سجن المنصورة وكان يوجد معي طقمين مسلحين خارج مبنئ ديوان النائب العام واول ماعلمو بأنه توجد محبوسيه الى سجن المنصورة قالو والله مايذهب المدير والضباط ووكيل النيابه قد استعان بمصفحات واطقم تبع الحزام جلال الربيعي وشفت انها سوف تكون كارثه ومقتله اقنعت افراد الشرطة بالعودة مع الطقمين والامور سوف تعود الى نصابها الصحيح لكن يبدو ان القضاء تسيرة المحسوبيه والمعرفه والوساطة والقرابه علمآ بأن رامي الدماني صهر النائب العام قاهر مصطفئ قاهر متزوج اخت رامي الدماني والله انه معي في الشرطة محبوسين قتله وكلما وديتهم الى سجن المنصورة مايرضو يقبلوهم بحجة ان السجن ممتلئ ونرجع نعيدهم عندي في سجن الشرطة ان والله يااخوتي ان هذا ماحصل بالتفصيل وكذلك هددو الشرطة بأنهم سوف يأتون بقوات الحزام الامني ويغلقو الشرطة المجاميع التي جائت وكانت متواجدة بداخل الشرطة مع رامي الدماني والله انها كارثه عندما يكون القضاء بهذا السؤ وطلعو عسكر يدلو بشهادتهم ولم يقبل شهادتهم وكذلك اخذو مساجين ليطرحو شهادتهم ولم يقبل وكيل النيابة بسام غالب يعني وكان متواجد اثناء المشكله داخل الشرطة نائب مدير شرطة الممدارة ورفض يقبل شهادته وكيل النيابه يأخذ شهادته والله ان مايمارس علينا باطل وقهر يفقش القلب وكل هذا يريد وكيل النيابه التقرب وارضاء الي فوق على حساب سمعة القضاء والعدل الذي الذي يجب ان يسود في في ارض الله.
نسخه :
عبدالرحمن أنيس وكل من يدعي بالصحافه الحره
0 تعليق