اعتقلت قوات عسكرية الصحفي طيب رشاد لاكثر من 12 ساعة ، فيما بحث عنه اولاده في كل اقسام الشرطة ولم يجدوه ، الا ان تم اطلاقه قبل قليل.
واعتقل مجموعة جنود من نقطة الهنجر -مدخل تعز- الصحفي طيب رشاد وصادروا هاتفه أثناء ما كان متجهاً إلى وادي الضباب الساعة الثانية عشر ظهراً لشراء الجبن البلدي ، لكن قوات النقطة حالت بينه وبين شراء الجبن لأطفاله الذين كانوا ينتظرونه على مائدة الغداء ، ولم يسمح له جنود النقطة حتى بالاتصال ليُطمئن أولاده وأنه لن يعود لمشاركتهم وجبة الغداء .
تعود جذر القصة إلى أن قائد الشرطة العسكرية السابق العميد محمد الخولاني - وهو بالمناسبة ابن عمة الصحفي طيب رشاد وبينهما خلاف على ارض - قد قدم بلاغا كيديا لنقطة الهنجر يتهم الصحفي رشاد أنه قام بتصوير منزله وأرسل احداثيات لجهة ما لم يسمها ، مستغلاً نفوذه وعلاقاته التي مازالت بجهاز الشرطة العسكرية منذ أن كان قائداً لها وحتى اللحظة.
وهكذا يبسط النفوذ مخالبه ويكشر عن أنيابه لتصفية حسابات شخصية وخلاف على أراضي بين أبناء العمومة ، رغم أن قضية الخلاف بين الخولاني وطيب رشاد وإخوته تسير إجراءاتها لدى الجهات المختصة للفصل فيها.
كتب/عبدالرحمن انيس
0 تعليق