قال القيادي بالمجلس الانتقالي احمد عقيل باراس ان اقتطاع اجزاء واسعة من حضرموت مؤخراً وظمها للمهرة وشبوة يؤثر كثيراً على النسيج الاجتماعي في تلك المناطق المقتطعة كما انه يضيع عليها ايضاً فرص التنمية المتاحة والممكنة إذا ماكانت تتبع لحضرموت .
واضاف: والاخطر من ذلك كله هو مايترتب على هذا العمل من اضرار على وحدة اراضي حضرموت التآريخية والادارية بجعل اجزاء منها مرتهن بيد قوى لها اجندات معاديه للجنوب ولحضرموت .
وتابع: لذلك من الواجب على السلطات المحلية والمركزية وعلى الشخصيات الاجتماعية والقبلية والعسكرية والوجاهات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت العمل على إعادة الامور إلى وضعها السابق والطبيعي وبحسب التقسيمات الادارية لدولة الجنوب السابقة قبل الوحدة والتقسيمات الاداريه الجديدة التي تم اقرارها فيما بعد الوحدة والتي جميعها حافظت على وحدة اراضي حضرموت.
وأختتم: ولم يحدث ان تم المساس بها طوال الفترات السابقة لا في عهد النظام الشمولي قبل الوحدة ولا في عهد عفاش .
