اخبار اليمن

تعرف على بعض الأخطاء التي رافقت تأسيس المجلس الانتقالي

صنعاء - طارق احمد - الجمعة 10 مايو 2024 08:52 مساءً - كلمتك: خاص

تحدث الباحث والمحلل السياسي والعسكري العميد الركن ثابت حسين صالح على بعض الأخطاء التي رافقت تأسيس المجلس الانتقالي

 


وقال ثابت حسين صالح في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏رافقت مرحلة تأسيس "الانتقالي" بعض الأخطاء ربما بسبب الضغط الشعبي من ناحية وضغط الحلفاء والخصوم ،كل بطريقته، من ناحية أخرى، التي كان يمكن تلافيها من خلال أخذ الوقت الكافي للتواصل والتشاور مع أكبر قدر ممكن من المكونات والشخصيات الجنوبية الفاعلة والجادة قبل إعلان تشكيلة هيئة رئاسة المجلس ودوائره وتنفيذياته في المحافظات.
وقد تأكد هذا الأمر جليا من خلال اضطرار قيادة المجلس إلى تغيير الرأس القيادي في بعض المحافظات لمرات عديدة.

وتابع بالقول:
والحق يقال أن مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي مايو ٢٠٢٣م، قد تجاوز الكثير من القصور وسد العديد من الثغرات،ووسع كثيرا من دائرة المشاركة في صناعة القرار.
بيد أنه ينبغي على الجميع إن يدرك أنه بقدرما هناك حق المشاركة في صناعة القرار ، بقدرما هنالك واجبا حتميا في تحمل المسؤولية عن تنفيذ القرار ونتائجه إيجابا أو سلما.

واردف في منشوره قائلاً:
إذا تعامل البعض مع هذا الأمر الخطير كالداخل في الربح والخارج من الخسارة.
الجانب الآخر ما يزال المجلس بحاجة ماسة إلى تقييم أداء  وقدرات القيادات المركزية والمحلية وسلوكها ومحاسبتها وفقا لمبدأ الثواب والعقاب.

 

مشيراً في منشوره بالقول:
وضرورة تفعيل العمل المؤسسي والرقابي الجماعي مع تحمل المسؤولية الفردية والانضباط العالي والوقوف خلف قيادة المجلس بالسراء والضراء.
الجانب الآخر لابد من مراجعة وتقييم أداء وقدرات وانجازات الوزراء الجنوبيين وكل ممثلي الانتقالي في المؤسسات المركزية والمحلية، والتأكد من أن هذه القيادات تعمل كل ما بوسعها ولها صوتها ونفوذها بما يخدم مصلحة الجنوب والجنوبيين باعتبارهم أصحاب الأرض واصحاب الحق الأول في إدراتها وايراداتها...وليس التماهي والتعايش مع الوضع القائم.

وتابع ثابت حسين صالح بالقول:
وفي قلب هذا الاهتمام ينبغي التركيز على حماية شعبنا من جشع وطمع الفاسدين المحليين والخارجيين في كافة المجالات.

مختتما منشوره قائلاً:
وكذلك يجب رفع وتفعيل صوت الشعب الجنوبي ودوره الداعم لقيادته وعلى راسها عيدروس الزبيدي أمام محاولات تجزئة الحلول وتقسيطها وتجربب المجرب وتكرار تجارب الفشل مع مكونات "الشرعية" الشمالية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا