قال الصحفي خالد سلمان الفرصة الضائعة لا تعرض نفسها مرتين.
واضاف سلمان: الحوثي في أوج ضعفه، آلته العسكرية الجهنمية في حالة تكسير وتفكيك، العزلة الدولية تحاصره ،العالم يحشره في زاوية الإرهاب.
وتابع: اما الأسوأ فأن هذا الجديد في المتغير المحلي الإقليمي الدولي، لا يعني الشرعية ، أو أن هذه الشرعية مراقب سلبي لما يحدث من دكة الإنتظار.
وتابع: مالم تشتغل كل القوى المناهضة للحوثي على نفسها ، توحد صفوفها تؤجل خلافاتها وتصيغ تفاهمات ما بعد الحوثي ، فان هذا المتغير لن يقدم نفسه ثانية على طبق من ذهب.
واوضح أن الخارج يساعد نعم ، ولكنه لن يحرر أرضاً بالإنابة، ويحل مكان القوى الداخلية، صاحبة المصلحة الحقيقية في الخلاص والتحرير وإعادة البناء.
وأختتم: عدم قدرة كل الأطراف على الإلتقاط ، يعيد إنتاج الحوثي ويكرسه حاكماً إلى الأبد.